الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ ومعنا النِّساءُ والذَّراريُّ فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ طُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فليحِلَّ ) فقُلْنا: أيُّ الحِلِّ ؟ فقال: ( الحِلُّ كلُّه ) فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ أهلَلْنا بالحجِّ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اشترِكوا في الإبلِ والبقرِ، كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ ) قال: فجاء سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعْشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ عمرتَنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل للأبدِ ) فقال: يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّما خُلِقْنا الآنَ أرأَيْتَ العملَ الَّذي نعمَلُ به أفيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ أم ممَّا نستقبِلُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل فيما جفَّت به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ ) قُلْتُ: ففيمَ العملُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3919
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (3660) كلاهما بلفظه، وأحمد (14258) مختصرا ببعض لفظه، والطبراني (7/ 121)، (6566) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 227)
3919 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الملائي، ويحيى بن آدم، قالا: حدثنا زهير أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، ومعنا النساء والذراري، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت، وبين الصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يكن معه هدي فليحل، فقلنا: أي الحل؟ فقال: الحل كله، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتركوا في الإبل والبقر، كل سبعة في بدنة، قال: فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟، فقال صلى الله عليه وسلم: لا بل للأبد، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا، كأنما خلقنا الآن، أرأيت العمل الذي نعمل به، أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم مما نستقبل؟، فقال صلى الله عليه وسلم: لا بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، قلت: ففيم العمل؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا، فكل ميسر

الخلافيات للبيهقي (معتمد)
(5/ 121) 3660 - أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ رحمه الله، أن محمد بن يعقوب، نا محمد بن عبد الوهاب الفراء ويحيى بن محمد بن يحيى، نا أبو خيثمة (ح). قال: وحدثنا يحيى بن محمد وجعفر بن محمد بن الحسين ومحمد بن عبد السلام، قالوا: ثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن معمر، قالا: نا أحمد بن يونس، نا زهير عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج ومعنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يكن معه هدي فليحلل". فقلت: أي الحل؟ فقال: "الحل كله". فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج وكفانا الطواف بين الصفا والمروة. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشتركوا في الإبل والبقر، كل سبعة في بدنة". قال: فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه، ألعامنا هذا أم للأبد؟ فقال:"لا بل للأبد". فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت العمل الذي نعمل به، فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما يستقبل؟ فقال: "لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير". قال: ففيما العمل؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر". أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس. وأخرجه البخاري من حديث عطاء، عن جابر.

[مسند أحمد] مخرجا (22/ 161)
14258 - حدثنا هشيم، أخبرنا علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، فيم العمل؟ أفي شيء قد فرغ منه؟ أو في شيء نستأنفه؟ فقال: بل في شيء قد فرغ منه ، قال: ففيم العمل إذا؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 121)
6566 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبيد بن غنام، قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قدم سراقة بن مالك بن جعشم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، حدثنا عن عمرتنا هذه، لعامنا هذا أم للأبد؟ قال: بل , للأبد قال: يا رسول الله، أخبرنا عن أعمالنا , كأنما خلقنا الساعة , شيء ثبت به الكتاب , وجرت به المقادير؟ أو شيء نستأنفه؟ قال: لا , بل شيء ثبت به الكتاب وجرت به المقادير ، فقال: يا رسول الله، ففيم العمل؟ قال: اعملوا , فكل ميسر لما خلق له