الموسوعة الحديثية


- يمينُ اللَّهِ ملأى لا يغيضُها شيءٌ سحَّاءُ اللَّيلَ والنَّهارَ وبيدِه الأخرى الميزانُ يرفعُ القسطَ ويخفضُ قالَ أرأيتَ ما أنفقَ منذُ خلقَ اللَّهُ السَّماواتِ والأرضَ لم ينقص ممَّا في يدَيهِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 164
التخريج : أخرجه البخاري (4684)، ومسلم (993)، والترمذي (3045)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11239)، وابن ماجه (197) واللفظ له، وأحمد (10500)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات بر وصلة - الكرم والجود والسخاء قيامة - الميزان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 73)
4684- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: ((أنفق أنفق عليك، وقال: يد الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء، الليل والنهار، وقال: أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض، فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع)). {اعتراك} افتعلت من عروته أي أصبته، ومنه يعروه واعتراني، {آخذ بناصيتها} أي: في ملكه وسلطانه. {عنيد} وعنود وعاند واحد، هو تأكيد التجبر، استعمركم جعلكم عمارا، أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له، {نكرهم} وأنكرهم واستنكرهم واحد، {حميد مجيد} كأنه فعيل من ماجد، محمود من حمد. سجيل الشديد الكبير. {سجيل} وسجين، واللام والنون أختان، وقال تميم بن مقبل ورجلة يضربون البيض ضاحية … ضربا تواصى به الأبطال سجينا

[صحيح مسلم] (2/ 691 )
((37- (‌993) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق بن همام. حدثنا معمر بن راشد عن همام بن منبه، أخي وهب بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله قال لي: أنفق أنفق عليك)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله ملأى. لا يغيضها سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض. فإنه لم يغض ما في يمينه)). قال: ((وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض. يرفع ويخفض))

[سنن الترمذي] (5/ 250)
‌3045- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار)) قال: ((أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض)). هذا حديث حسن صحيح. وهذا الحديث في تفسير هذه الآية: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} [المائدة: 64] وهذا حديث قد روته الأئمة، نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم، هكذا قال غير واحد من الأئمة: الثوري، ومالك بن أنس، وابن عيينة، وابن المبارك أنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها ولا يقال كيف

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 363)
11239- أنا عمران بن بكار بن راشد نا علي بن عياش نا شعيب قال حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينفق ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع

[سنن ابن ماجه] (1/ 71 )
((197- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يمين الله ملأى، لا يغيضها شيء، سحاء الليل والنهار، وبيده الأخرى الميزان، يرفع القسط ويخفض، قال: أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السموات والأرض؟ فإنه لم ينقص مما في يديه شيئا))