الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ كان إذا خرَج مِن منزِلِه مرَّ على أُمَّهاتِ المُؤمِنينَ فيُسلِّمُ عليهنَّ قبْلَ أنْ يأتيَ مجلِسَه فإذا انصرَف إلى منزلِه مرَّ عليهنَّ وكان كلَّما مرَّ وجَد على بابِ عائشةَ رجُلًا جالسًا فقال له ما لي أراكَ ها هنا جالسًا قال حقٌّ لي أطلُبُ به أُمَّ المُؤمِنينَ فدخَل عليها عُمَرُ فقال لها يا أُمَّ المُؤمِنينَ ما لكِ في سبعةِ آلافٍ كِفايةٌ في كلِّ سَنةٍ قالت بلى ولكنْ علَيَّ فيها حقوقٌ وقد سمِعْتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن كان عليه دَيْنٌ يُهِمُّه قضاؤُه أو هَمَّ بقضائِه لَمْ يزَلْ معه مِن اللهِ حارسٌ فأنا أُحِبُّ ألَّا يزالَ معي مِن اللهِ حارسٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ورقاء بنت هداب إلا طلحة بن شجاع وهو شيخ بصري تفرد به مسلم بن إبراهيم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/118
التخريج : أخرجه أحمد (26187) مختصرا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4289) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - نفقة نساء النبي بعد وفاته قرض - من نوى قضاء دينه واهتم به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام قرض - أداء الديون قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 118)
: 3759 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا مسلم بن إبراهيم قال: نا طلحة بن شجاع الأزدي قال: حدثتني ورقاء بنت هداب، أن عمر بن الخطاب، كان إذا خرج من منزله ‌مر ‌على ‌أمهات ‌المؤمنين، ‌فيسلم ‌عليهن قبل أن يأتي مجلسه، فإذا انصرف إلى منزله مر عليهن، وكان كلما مر وجد على باب عائشة رجلا جالسا، فقال له: ما لي أراك هاهنا جالسا؟ قال: حق لي أطلب به أم المؤمنين، فدخل عليها عمر، فقال: لها: يا أم المؤمنين، ما لك في سبعة آلاف كفاية في كل سنة؟ قالت: بلى، ولكن علي فيها حقوق، وقد سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: من كان عليه دين يهمه قضاؤه أو هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس فأنا أحب أن لا يزال معي من الله حارس لم يرو هذا الحديث عن ورقاء بنت هداب، إلا طلحة بن شجاع وهو شيخ بصري، تفرد به: مسلم بن إبراهيم "

[مسند أحمد] (43/ 259 ط الرسالة)
: 26187 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا طلحة، حدثتني ورقاء، أن عائشة قالت: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان عليه دين همه قضاؤه - أو هم بقضائه - لم ‌يزل ‌معه ‌من ‌الله ‌حارس "

شرح مشكل الآثار (11/ 71)
: 4289 - وما قد حدثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى بن حماد، حدثنا مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا طلحة بن شجاح، قال: حدثتني ورقاء بنت هداب، قالت: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى الصبح يمر على أبواب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى على باب عائشة رجلا جالسا، فقال: ما لي أراك جالسا هاهنا؟ قال: دين لي أطلب به أم المؤمنين، فبعث إليها عمر: يا أم المؤمنين، أما لك في سبعة آلاف درهم أبعث بها إليك في كل سنة كفاية؟ فقالت: بلى، ولكن علينا فيها حقوق، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ادان دينا ينوي قضاءه كان معه من الله عز وجل حارس " فأنا أحب أن يكون معي من الله عز وجل حارس "