الموسوعة الحديثية


- كيف أنت يا عبدَ اللهِ بنَ عمَرَ إذا بَقِيتَ في حُثالةٍ مِن النَّاسِ قد مَرِجَتْ عُهودُهم وأمانَتُهم، واخْتَلفوا وصاروا هكذا؟ وشبَّك بيْن أصابعِه. قال: فكيف أصنَعُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: تأخُذُ ما تَعرِفُ، وتدَعُ ما تُنكِرُ، وتُقبِلُ على خاصَّتِك، وتدَعُ عوامَّهم. قال سعيدُ بنُ مَنصورٍ: حُثالةُ النَّاسِ: رداءَتُهم، ومعنى قولِه: مَرِجَت عُهودُهم: لم يَفُوا بها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان بن وكيع وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/57
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5593) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - العزلة في الفتن فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (9/ 442 ت حسين أسد)
: 5593 - حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا إسحاق بن منصور الأسدي، عن عاصم بن محمد، عن واقد، عن أبيه، عن ابن ‌عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنت يا عبد الله بن ‌عمر إذا بقيت ‌في ‌حثالة ‌من ‌الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وصاروا هكذا؟. وشبك بين أصابعه. قال: فكيف يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف، وتدع ما تنكر، وتقبل على خاصتك، وتدع عوامهم