الموسوعة الحديثية


- اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ، فقال بعضنا : لا يدخلُها مُؤْمِنٌ وقال بعضُهُمْ يَدْخُلونَها جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا. فَلَقِيتُ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، فقُلْتُ لهُ : إنَّا اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ، فقال : يَرِدُونها جميعًا – وقال سليمانُ مرةً : يَدْخُلونَها جميعًا – وأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ، وقال : صُمَّتَا ، إنْ لمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا يَبْقَى بَرٌّ ولا فَاجِرٌ إِلَّا دخلَها، فَتَكُونُ على المُؤْمِنِ بردًا وسَلامًا، كما كانَتْ على إبراهيمَ، حتى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا من بَرْدِهمْ، ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا، ويَذَرُ الظَّالِمِينَ فيها جِثِيًّا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/247
التخريج : أخرجه أحمد (14560)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1104)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (370)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة مريم جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - تقوى الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 328)
14560-حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا غالب بن سليمان أبو صالح، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود، فقال يردونها جميعا، وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا (1) فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا، إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار،- أو قال: لجهنم- ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا))

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 178)
((‌1104- حدثني سليمان بن حرب، ثنا غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود، فقال طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت جابر بن عبد الله، فسألته عن ذلك، فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيها بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، قال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن الجنهم-أو للنار- ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا)).

[شعب الإيمان] (1/ 336 ت زغلول)
370- أخبرنا أبو علي بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها، أنا عبد الله بن جعفر النحوي، قال: يعقوب بن سفيان، ثنا سليمان بن حرب أبو أيوب الواشحي، ثنا أبو صالح غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا في ‌الورود بالبصرة فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال: آخرون: يدخلونها جميعا ثم ننجي الذين اتّقوا ونذر الظالمين فيها جثيّا. فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فقال: يدخلونها جميعا فقلت إنا اختلفنا فذكر اختلافهم، قال: فأهوى جابر بإصبعه إلى أذنه فقال: صمّت إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((‌الورود: الدخول لا يبقى برّ ولا فاجر إلاّ دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم عليه السلام، حتّى أن النار (خطأ) أو قال لجهنّم فحيحا من بردهم، ثم ننجي الّذين اتّقوا ونذر الظّالمين فيها جثيّا)). قال: البيهقي رحمه الله هذا إسناد حسن ذكره البخاري في التاريخ وشاهده الحديث الثابت عن أبي الزبير عن جابر عن أم مبشر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلاّ أنّه قال: جامدة.