الموسوعة الحديثية


- عاد النَّبيُّ رجُلًا قد جُهِد حتَّى صار مِثلَ الفَرْخِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل كُنْتَ دعَوْتَ اللهَ بشيءٍ ) ؟ قال : نَعم كُنْتُ أقولُ : اللَّهمَّ ما كُنْتَ مُعاقِبي به في الآخرةِ فعجِّلْه لي في الدُّنيا فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تستطيعُه أو لا تُطيقُه فهلَّا قُلْتَ : اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ ) ؟ قال : فدعا اللهَ فشفاه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 941
التخريج : أخرجه مسلم (2688) باختلاف يسير، وأحمد (12049) بلفظ مقارب، والترمذي (3487) دون قوله: ((فدعا الله فشفاه)) .
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من نار جهنم مريض - شدة المرض أدعية وأذكار - الدعاء بالبلاء لمن لا يطيقه جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3/ 221)
: 941 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا حميد، عن ثابت، عن أنس، قال: عاد النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قد جهد حتى ‌صار ‌مثل ‌الفرخ، فقال صلى الله عليه وسلم: هل كنت دعوت الله بشيء؟ ، قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال صلى الله عليه وسلم: لا تستطيعه، أو لا تطيقه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ قال: فدعا الله فشفاه

[صحيح مسلم] (4/ 2068 )
: 23 - (2688) حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ " قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ " قال، فدعا الله له. فشفاه.

[مسند أحمد] (19/ 105 ط الرسالة)
: 12049 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد. وعبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن ثابت، عن ‌أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد ‌صار ‌مثل ‌الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه " قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله! لا تطيقه ولا تستطيعه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ". قال: فدعا الله عز وجل، فشفاه الله عز وجل

سنن الترمذي (5/ 521)
: 3487 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا حميد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل الفرخ فقال له: أما كنت تدعو؟ أما كنت تسأل ربك العافية؟ قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله، إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ". هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وحدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن حميد، عن ثابت، عن أنس نحوه. وقد روي من غير وجه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم