الموسوعة الحديثية


- أن عبداللهَ بنَ سهلٍ الأنصاريِّ، ومُحَيَّصةَ بنَ مسعودٍ خرجا إلى خيبرَ، فتفرقا في حاجتِهما، فقُتِلَ عبدُاللهِ بنُ سهلٍ الأنصاريِّ، فجاء مُحَيَّصةُ وعبدُالرحمنِ - أخو المقتولِ - وحُوَيِّصَةُ بنُ مسعودٍ، حتى أتوْا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذهب عبدُالرحمنِ يتكلمُ، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم : الكُبْرُ الكُبْرُ تحلفون خمسين يمينًا منكم فتستحقون قاتلِكم، قالوا: كيف نحلفُ ولم نشهدْ ولم نحضرْ!، فقال رسولُ اللهِ : فتبرئُكم يهودُ بخمسين يمينًا. قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف نقبلُ أيْمانَ قومٍ كفارٍ!. قال : فودَاه رسولُ اللهِ.

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 10)
4716- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرني بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، أن عبد الله بن سهل الأنصاري، ومحيصة بن مسعود، خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري، فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((الكبر الكبر)) فتكلم محيصة وحويصة، فذكروا شأن عبد الله بن سهل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تحلفون خمسين يمينا، فتستحقون قاتلكم؟)) قالوا: كيف نحلف، ولم نشهد، ولم نحضر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فتبرئكم يهود بخمسين يمينا)) قالوا: يا رسول الله، كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بشير قال لي سهل بن أبي حثمة: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا

[صحيح البخاري] (9/ 93)
7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى (ح)، حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير، أو عين فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه قالوا ما قتلناه والله ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به فكتب ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا قال أفتحلف لكم يهود

[صحيح مسلم] (3/ 1292)
(1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن، وابنا عمه حويصة، ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر))، أو قال: ((ليبدأ الأكبر))، فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته))، قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم))، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه،