الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فأيْنَ قَوْلُهُ {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] قالَتْ: ذَاكَ جِبْرِيلُ كانَ يَأْتِيهِ في صُورَةِ الرَّجُلِ، وإنَّه أَتَاهُ هذِه المَرَّةَ في صُورَتِهِ الَّتي هي صُورَتُهُ فَسَدَّ الأُفُقَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3235
التخريج : أخرجه مسلم (177)، وأبو نعيم في ((مستخرجه)) (444)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 368) جميعًا باختلاف يسير، والترمذي (3068)، وأحمد (24227) بمعناه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج ملائكة - خلق جبريل ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته وحي - صفة نزول الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 115)
: 3235 - حدثني محمد بن يوسف: حدثنا أبو أسامة حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن ابن الأشوع، عن الشعبي، عن مسروق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: فأين قوله: {ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى} قالت: ‌ذاك ‌جبريل ‌كان ‌يأتيه ‌في ‌صورة ‌الرجل وإنه أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته فسد الأفق.

[صحيح مسلم] (1/ 159 )
: 287 - (177) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود، عن الشعبي، عن مسروق؛ قال: كنت متكئا عند عائشة. فقالت: يا أبا عائشة! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية. قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية. قال وكنت متكئا فجلست. فقلت: يا أم المؤمنين! أنظريني ولا تعجليني. ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين} [81/التكوير/ الآية-23] {ولقد رآه نزلة أخرى} [53/النجم/ الآية-13] فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "إنما هو جبريل. لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين. رأيته منهبطا من السماء. سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض" فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} [42/الشورى/ الآية 51] قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية. والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5/المائدة/ الآية 67] قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية. والله يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [27/النمل/ الآية-65]. 288 - (177) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب. حدثنا داود، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن علية. وزاد: قالت: ولو كان محمدا صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33/ الأحزاب/ الآية-37].

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (1/ 242)
: 444 - حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو بكر البزار ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا أبو أسامة ثنا زكريا عن سعيد بن عمرو وابن أشوع عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية رواه مسلم عن ابن نمير عن أبي أسامة ثنا زكريا عن ابن أشوع عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة وأين قوله {‌ثم ‌دنا ‌فتدلى} النجم 9 قالت إنما كان ذاك جبريل كان يأتيه في صورة الرجال وأنه أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته فسد أفق السماء صحيح

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 368)
: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا ابن بكير، قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أول شأنه يرى في المنام فكان أول ما رأى جبريل بأجياد أنه خرج لبعض حاجته، فصرخ به يا محمد يا محمد! فنظر يمينا وشمالا فلم ير شيئا، ثم نظر فلم ير شيئا، فرفع بصره فإذا هو يراه ثانيا إحدى رجليه على الأخرى على أفق السماء، فقال يا محمد جبريل جبريل يسكنه. فهرب محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى دخل في الناس فنظر فلم ير شيئا ثم خرج من الناس فنظر فرآه فذلك قوله عز وجل والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى [ (11) ] الآية.

سنن الترمذي (5/ 262)
: 3068 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103] {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني، أليس يقول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما ذاك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه، فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما في غد، فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}: " هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو: مسروق بن عبد الرحمن، وكذا كان اسمه في الديوان "