الموسوعة الحديثية


- انتهيتُ إلى أبي جهلٍ يومَ بدرٍ وقد ضربت رجلَه وهو صريعٌ وهو يذبُّ الناسَ عنه بسيفٍ له فقلت الحمدُ للهِ الذي أخزاك يا عدوَّ اللهِ فقال هل هو إلا رجلٌ قد قتله قومُه قال فجعلت أتناولُه بسيفٍ لي غيرِ طائلٍ فأصبتُ يدَه فبدَر سيفُه فأخذته فضربتُه حتى قتلتُه قال ثم خرجت حتى أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنما أفَل من الأرضِ فأخبرته فقال اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ فردَّدها ثلاثًا قال فقلت اللهِ الذي لا إلهَ إلا هو قال فخرج يمشي معي حتى قام عليه فقال الحمدُ للهِ الذي أخزاك يا عدوَّ اللهِ هذا كان فرعونَ هذه الأمةِ، وفي روايةٍ هذا فرعونُ أمتي، وفي روايةٍ قال عبدُ اللهِ فنفَلَني سلبَه
خلاصة حكم المحدث : هو من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/81
التخريج : أخرجه أحمد (4246) باختلاف يسير، وأبو يعلى (5263)، والطبراني (9/81) (8470) مختصراً والرواية الأولى: أخرجها أحمد (3825) والرواية الثانية: أخرجها أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/209).
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جهاد - السلب والنفل شهادات - كيف يستحلف مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 278)
4246- حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله، وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيف له، فقلت: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله فقال: هل هو إلا رجل قتله قومه؟ قال: فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل، فأصبت يده، فندر سيفه، فأخذته فضربته به، حتى قتلته، قال: ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، كأنما أقل من الأرض، فأخبرته، فقال: (( آلله الذي لا إله إلا هو؟))، فرددها ثلاثا، قال: قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، قال: فخرج يمشي معي، حتى قام عليه، فقال: (( الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة)) قال: وزاد فيه أبي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: (( فنفلني سيفه))

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 171)
5263- حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضة ومعي سيف رث، فجعلت أنقف رأسه بسيفي وأذكر نقفا كان ينقف رأسي بمكة، حتى ضعفت يده وأخذت سيفه، فرفع رأسه فقال: على من كانت الدبرة؟ علينا أو لنا؟ ألست رويعينا بمكة؟ قال: فقتلته، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قتلت أبا جهل، قال: ((آلله الذي لا إله إلا هو قتلته؟)) فاستحلفني ثلاث مرات، ثم قام معي إليهم فدعا عليهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 81)
8470- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن أبي المقدمي، حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضته ومعه سيف جيد، ومعي سيف رديء، فجعلت أنقف رأسه بسيفي وأذكر نقفا كان ينقف رأسي بمكة حتى ضعفت يده، فأخذت سيفه فرفع رأسه، فقال: على من كانت الدبرة لنا، أو علينا، ألست رويعينا بمكة؟ فقتلته، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قتلت أبا جهل، فقال: الله الذي لا إله إلا هو؟ فاستحلفني ثلاث مرات، ثم قام معي إليهم، فدعا عليهم.

[مسند أحمد] (6/ 376)
3825- حدثنا أسود، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (( هذا فرعون أمتي))

حلية الأولياء (4/ 209)
حدثنا أبو بكرالطلحي حدثنا أبو حصين الوادعي حدثنا يحيى الحماني حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقلت يا رسول الله اني قد قتلت أبا جهل فقال والله الذي لا إله إلا هو أنت قتلته فقلت والله الذي لا إله غيره لأنا قتلته قال فاستخفه الفرح فقال مروا به قال فانطلقت معه حتى وقفت به على رأسه فقال الحمد لله الذي أخزاك هذا فرعون هذه الأمة جروه الى القليب قال وكنت ضربته بسيفي فلم يحك فيه فأخذت سيفه فضربته به حتى قتلته فنفلني النبي صلى الله عليه وسلم سلبه. رواه الثوري وزهير واسرائيل عن أبي النحاة نحوه.