الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى أنْ يُخلَطَ التَّمرُ بالزَّهوِ ثمَّ يُشرَبَ وإنَّ ذلك عامَّةُ خمورِهم يومَ حُرِّمتِ الخمرُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5380
التخريج : أخرجه مسلم (1981)، وابن وهب في ((الجامع)) (22)، والبيهقي (17528) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - النبيذ أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط أشربة - ما يحرم من الأشربة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1572)
8 - (1981) وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن قتادة بن دعامة حدثه، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب، وإن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر

الجامع لابن وهب (1/ 32)
22-[21] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن قتادة ابن دعامة حدثه؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب وأن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 455)
17528- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن قتادة بن دعامة، حدثه، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب، وأن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر. قال البخاري: وقال عمرو بن الحارث: فذكره، ورواه مسلم، عن أبي الطاهر، عن ابن وهب. وفي هذا الحديث ما دل على أنه إنما نهى عنه لكونه خمرا، والخمر ما خامر العقل، وعلى أن نستحب ترك الخليطين وإن لم يكن مسكرا لثبوت الإخبار في النهي عنه مطلقا، وإنها أثبت مما روينا في الإباحة، وبالله التوفيق