الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بقومٍ وهم يضحَكون، فقال : تضحَكون، وذِكرُ الجنَّةِ والنَّارِ بين أظهُرِكم. قال : فما رُئِي أحدٌ منهم ضاحكًا حتَّى مات، قال : ونزلت فيهم : نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
خلاصة حكم المحدث : ليس في إسناده من ترك ولا اتهم
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/334
التخريج : أخرجه البزار(2216) بلفظه، والطبراني((13/ 104)) (248) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجر رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - ما جاء في الضحك قرآن - أسباب النزول قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (6/ 174)
2216 - حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، قال: نا محمد بن الزبرقان، قال: نا موسى بن عبيدة، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يضحكون فقال: أتضحكون؟ وذكر الجنة والنار بين أظهركم؟ قال: فما رئي أحد منهم ضاحكا حتى مات، قال ونزلت فيهم {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم} . وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ابن الزبير، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق، ولا نعلم أن مصعب بن ثابت سمع من ابن الزبير

المعجم الكبير للطبراني (13/ 104)
248 - حدثنا العباس بن أحمد بن الحنفي الأصبهاني، قال: حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين الضبعي، قال: حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، قال: حدثني مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه، وقد عرض لهم شىء أضحكهم، فقال: أتضحكون وذكر الجنة والنار بين أيديكم ، فنزلت هذه الآية: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم}