الموسوعة الحديثية


- تَخَلَّفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وتَخَلَّفْتُ معه، فلما قضى حاجتَه قال: أمَعَكَ ماءٌ فأَتَيْتُه بمِطهرةٍ فغَسَلَ كفَّيْه ووَجْهَه، ثم ذهَبَ يِحْسِرُ عن ذَراعَيْه فضاقَ كُمُّ الجُبَّةِ، فأَخَرَجَ يدَه مِن تحتِ الجُبَّةِ، وألقى الجُبَّةَ على مِنْكَبَيْه، وغسَلَ ذراعَيْه، ومسَحَ بناصِيَتِه وعلى العمامةِ وعلى خُفَّيْه، ثم رَكِبَ ورَكِبْتُ، فانتَهَيْنَا إلى القومِ وقد قاموا في الصلاةِ، يُصَلِّي عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ، وقد ركَعَ بهم ركعةً، فلما أحَسَّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ذهَبَ يَتَأَخَّرَ فأَوْمَأَ إليه، فصلَّى بهم، فلما سلَّمَ قام النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، وقُمْتُ فرَكَعْنَا الركعةَ التي سبَقَتْنَا.
خلاصة حكم المحدث : كذا قال ابن بزيغ [ أي قال عن عروة بن المغيرة ] وخالفه غيره فرواه على الصواب عن حمزة بن المغيرة
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 215
التخريج : أخرجه مسلم (274)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (783) واللفظ لهما، وأحمد (18164) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة وضوء - المساعدة في الوضوء وضوء - المسح على العمامة وضوء - المسح على الناصية وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 230)
81 - (274) وحدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه، ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (2/ 783)
783 - حدثنا يوسف القاضي، حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلفت معه، فلما قضى حاجته، قال: "أمعك ماء؟ "، فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه، وذهب يحسر عن ذراعيه، فضاق كم الجبة، فأخرج يديه من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه، فغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة ومسح على الخفين، فركب وركبت معه , فانتهى إلى القوم وقد قاموا إلى الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع ركعة، فلما حس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر , فأومىء إليه النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقنا.

[مسند أحمد] (30/ 101)
18164 - حدثنا يزيد، أخبرنا هشام، عن محمد، قال: دخلت مسجد الجامع، فإذا عمرو بن وهب الثقفي قد دخل من الناحية الأخرى، فالتقينا قريبا من وسط المسجد، فابتدأني بالحديث، وكان يحب ما ساق إلي من خير، فابتدأني بالحديث، فقال: كنا عند المغيرة بن شعبة، فزاده في نفسي تصديقا الذي قرب به الحديث، قال: قلنا: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم رجل من هذه الأمة غير أبي بكر الصديق؟ قال: نعم، كنا في سفر كذا وكذا، فلما كان في السحر، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنق راحلته، وانطلق فتبعته، فتغيب عني ساعة، ثم جاء، فقال: حاجتك؟ فقلت: ليست لي حاجة يا رسول الله، قال: هل من ماء؟ قلت: نعم، فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه، وكانت عليه جبة له شامية فضاقت، فأدخل يديه، فأخرجهما من تحت الجبة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، ومسح على العمامة، وعلى الخفين، ثم لحقنا الناس، وقد أقيمت الصلاة وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم، وقد صلى ركعة، فذهبت لأوذنه، فنهاني، فصلينا التي أدركنا، وقضينا التي سبقنا بها. 18165 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، قال: حدثني رجل، عن عمرو بن وهب يعني فذكر نحوه