الموسوعة الحديثية


-  لمَّا اعتَزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه جَلَسَ في مَشرُبَةٍ له فأتيتُ، وإذا برَباحٍ غُلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُسكُفَّتِها، فقُلتُ: يا رباحُ، استأذِنْ لي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم ذَكَرَ بقيَّةَ الحَديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1749
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1749) واللفظ له، ومسلم (1479)، وأبو يعلى (164)، وأبو عوانة (5007) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - البواب للحاكم والقاضي استئذان - كيف الاستئذان مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 445)
1749 - ما قد حدثنا بكار , ويزيد , قالا: ما قد حدثنا بكار , ويزيد , قالا: ثنا عمر بن يونس , قال: ثنا عكرمة بن عمار , عن سماك أبي زميل , قال: حدثني عبد الله بن عباس , قال: حدثني عمر بن الخطاب , رضي الله عنه قال: " لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه جلس في مشربة له فأتيت , وإذا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسكفتها، فقلت: يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم ذكر بقية الحديث. ففي هذا ما قد دل على ما ذكرنا ومما يدخل في هذا أيضا أنه قد كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضوان الله عليهم ومن ولاة أموره العلاء بن الحضرمي كان عامله على البحرين , وبقي على اسمه ذلك حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عليه، وبقي عليه حتى توفي هو رضوان الله عليه، وفي ذلك ما قد دل على ما ذكرنا وقد روي عنه عليه السلام.

[صحيح مسلم] (2/ 1105)
30 - (1479) حدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبي زميل، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب، فقال عمر، فقلت: لأعلمن ذلك اليوم، قال: فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما لي وما لك يا ابن الخطاب، عليك بعيبتك، قال فدخلت على حفصة بنت عمر، فقلت لها: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والله، لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أشد البكاء، فقلت لها: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هو في خزانته في المشربة، فدخلت، فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاعدا على أسكفة المشربة، مدل رجليه على نقير من خشب - وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر - فناديت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا، ثم قلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا، ثم رفعت صوتي، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة، والله، لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها، لأضربن عنقها، ورفعت صوتي، فأومأ إلي أن ارقه، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير، فجلست، فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال: فابتدرت عيناي، قال: ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفوته، وهذه خزانتك، فقال: يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟، قلت: بلى، قال: ودخلت عليه حين دخلت، وأنا أرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شأن النساء؟ فإن كنت طلقتهن، فإن الله معك، وملائكته، وجبريل، وميكائيل، وأنا، وأبو بكر، والمؤمنون معك، وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام، إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول، ونزلت هذه الآية آية التخيير: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن} [التحريم: 5]، {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير} [التحريم: 4]، وكانت عائشة بنت أبي بكر، وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله أطلقتهن؟ قال: لا، قلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى، يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفأنزل، فأخبرهم أنك لم تطلقهن، قال: نعم، إن شئت، فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه، وحتى كشر فضحك، وكان من أحسن الناس ثغرا، ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت، فنزلت أتشبث بالجذع، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده، فقلت: يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين، قال: إن الشهر يكون تسعا وعشرين، فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي، لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، ونزلت هذه الآية: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} [النساء: 83] فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر، وأنزل الله عز وجل آية التخيير.

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 149)
164 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبي زميل الحنفي، قال: حدثني عبد الله بن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب، قال عمر: فقلت: لأعلمن ذلك اليوم. قال: فدخلت على عائشة فقلت: يا بنت أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما لي ولك يا ابن الخطاب؟ عليك بعيبتك، قال: فدخلت على حفصة ابنة عمر، فقلت: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبكت أشد البكاء، فقلت لها: أين رسول الله؟ قالت: هو في خزانته في المشربة. فدخلت إذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة، مدل رجليه على نقير من خشب، وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر، فناديته، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا، ثم رفعت صوتي، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله، فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة، والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها. ورفعت صوتي، فأومأ إلي أن ائذنه. فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير، فجلست، فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره، فإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق. قال: فابتدرت عيناي، قال: ما يبكيك يا ابن الخطاب؟. فقلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك؟ وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى؟ وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله وصفوته، وهذه خزانتك؟ قال: يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ قلت: بلى. قال: ودخلت عليه، حين دخلت، وأنا أرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شأن النساء؟ فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته، وجبريل، وميكائيل، وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك، وقلما تكلمت، وأحمد الله، بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول، قال: ونزلت هذه الآية، آية التخيير {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن} [التحريم: 5]، {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير} [التحريم: 4] وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أطلقتهن؟ قال: لا. فقلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصاة ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، فانزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن؟ قال: نعم، إن شئت. فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك، وكان من أحسن الناس ثغرا، ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت أتشبث بالجذع، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده. فقلت له: يا رسول الله، إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين يوما؟ قال: إن الشهر يكون تسعا وعشرين. فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي: لم يطلق نساءه، قال: ونزلت هذه الآية {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} [النساء: 83] فكنت أنا الذي استنبطت ذاك الأمر، فأنزل الله آية التخيير

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (11/ 594)
5007 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق أبو إسحاق البصري، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبي زميل، قال: حدثني عبد الله بن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: "لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصباء، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب. قال عمر: فقلت لأعلمن ذاك اليوم فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت أبي بكر لقد بلغ من شأنكن أن تؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما لي ولك يا ابن الخطاب؟ عليك بعيبتك قال: فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها: يا حفصة لقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أشد بكاء فقلت لها: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هو في خزانته في المشربة أو المسربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على أسكفة المشربة مدلى رجليه على نقير من خشب، -وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر- فناديت فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي، فقلت: يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة، والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها، ورفعت صوتي فأومأ إلي بيده، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مضطجع على حصير، فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، فإذا الحصير قد أثر عليه في جنبيه، قال: ونظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، فابتدرت عيناي فقال: ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ فقلت: يا رسول الله، وما لي لا أبكي، وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر وكسرى في الثمار، والأنهار، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته، وهذه خزانتك. قال: يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ قلت: بلى. قال: ودخلت عليه حين دخلت، وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شأن النساء؟ فإن كنت طلقتهن، فإن الله عز وجل معك وملائكته وجبريل، وميكائيل، وأنا وأبو بكر، والمؤمنين معك، وقلما تكلمت وحمدت الله بكلام، إلا رجوت أن يكون الله عز وجل يصدق قولي الذي أقول، ونزلت هذه الآية آية التخيير: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن}، {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير}، وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أطلقتهن؟ قال: فقلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد والناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفأنزل، فأخبرهم أنك لم تطلقهن؟ قال: نعم إن شئت ثم لم أزل أحدثه حتى حسر الغضب عن وجهه، وحتى كشر يضحك، وكان من أحسن الناس ثغرا صلى الله عليه وسلم. ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت أتشبث بالجذع، ونزل كأنما يمشي على الأرض ما يمس بيده فقلت: يا رسول الله، إنما لبثت في الغرفة تسعة وعشرين قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشهر قد يكون تسعة وعشرين. قال: فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي لم يطلق نساءه قال: فنزلت هذه الآية في: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}، فكنت أنا استنبطت ذاك الأمر، وأنزل الله عز وجل آية التخيير".