الموسوعة الحديثية


- أصبَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ، وليس في العَسكَرِ ماءٌ، فأَتاه رَجُلٌ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، ليس في العَسكَرِ ماءٌ. قال: هل عِندَك شَيءٌ؟ قال: نَعَمْ. قال: فَأْتِني به. فأَتاه بإناءٍ فيه شَيءٌ مِن ماءٍ قَليلٍ، قال: فجعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَصابِعَه على فَمِ الإناءِ، وفتَحَ أَصابِعَه، قال: فانفجَرَت مِن بيْنِ أَصابِعِه عُيونٌ، وأمَرَ بِلالًا، فقال: نادِ في النَّاسِ: الوَضوءَ المُبارَكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2989
التخريج : أخرجه أحمد (2989) واللفظ له، والدارمي (25) مختصراً، والطبراني (12/87) (12560) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب البركة والماء المبارك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 129 ط الرسالة)
((2989- حدثنا حسين بن الحسن، حدثنا أبو كدينة، عن عطاء، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وليس في العسكر ماء، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ليس في العسكر ماء قال: (( هل عندك شيء؟)) قال: نعم. قال: (( فأتني به)) فأتاه بإناء فيه شيء من ماء قليل، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه على فم الإناء، وفتح أصابعه، قال: فانفجرت من بين أصابعه عيون، وأمر بلالا، فقال: (( ناد في الناس: الوضوء المبارك)).

سنن الدارمي (1/ 26)
25- أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا شعب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس قال: دعا النبي صلى الله عليه و سلم بلالا فطلب بلال الماء ثم جاء فقال لا والله ما وجدت الماء فقال النبي صلى الله عليه و سلم فهل من شن فأتاه بشن فبسط كفيه فيه فانبعث تحت يديه عين قال فكان بن مسعود يشرب وغيره يتوضأ.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 87)
12560- حدثنا محمد بن خالد الراسبي، حدثنا محمد بن معاوية بن صالح، حدثنا خلف بن خليفة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: ما من ماء، ما من ماء؟ قالوا: لا. قال: هل من شن؟ فجاؤوا بالشن، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع يده عليه، ثم فرق بين أصابعه فنبع الماء مثل عصا موسى من أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا بلال اهتف بالناس الوضوء فأقبلوا يتوضؤون من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت همة ابن مسعود الشرب، فلما توضؤوا صلى بهم الصبح , ثم قعد للناس، فقال: يا أيها الناس من أعجب الخلق إيمانا؟ قالوا: الملائكة. قال: وكيف لا يؤمن الملائكة وهم يعاينون الأمر؟ قالوا: فالنبيون يا رسول الله , قال: وكيف لا يؤمن النبيون، والوحي ينزل عليهم من السماء، قالوا: فأصحابك يا رسول الله , قال: وكيف لا يؤمن أصحابي وهم يرون ما يرون؟ ولكن أعجب الناس إيمانا، قوم يجيئون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني، ويصدقوني ولم يروني، أولئك إخواني.