الموسوعة الحديثية


- عن يزيدَ بنِ شجرةَ قال وكان يزيدُ بنُ شجرةَ ممن يصدقُ قولُه فعلَه: خطبنا فقال: يأيُّها الناسُ اذكروا نعمةَ اللهِ عليكم ما أحسنَ نعمةَ اللهِ عليكم!! ترى من بين أخضرَ وأحمرَ وأصفرَ وفي الرحالِ ما فيها وكان يقولُ: إذا صفَّ الناسُ للصلاةِ وصفوا للقتالِ فُتحت أبوابُ السماءِ وأبوابُ الجنَّةِ وغُلقت أبوابُ النارِ وزُين الحورُ العينُ وأطلقن فإذا أقبل الرجلُ قلن: اللهمَّ انصرْه وإذا أدبر احتجبن منه وقلن: اللهمَّ اغفرْ له. فانهكوا وجوهَ القومِ فدى لكم أبي وأمي ولا تحزنوا الحورَ العينَ فإنَّ أولَ قطرةٍ تنضحُ من دمِه يكفرُ عنه كلَّ شيءٍ عملَه وتنزلُ إليه زوجتانِ من الحورِ العينِ تمسحان الترابَ عن وجهِه وتقولان: قد أنى لك ويقولُ: قد أنى لكم ثم يُكسى مائةَ حُلةٍ ليس من نسيجِ بني آدمَ ولكن من نبتِ الجنَّةِ لو وضعن بين إصبعين لوسعنه. وكان يقولُ: نبئتُ أنَّ السيوفَ مفاتيحُ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفاً
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 188
التخريج : أخرجه الطبراني ((22/ 246)_x000D_ ) (641) واللفظ له، والحاكم (6087) والبيهقي في ((البعث والنشور)) (562) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جنة - ثياب أهل الجنة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (22/ 246)
641 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسان المؤدب، كلاهما، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، وكان يزيد بن شجرة ممن يصدق قوله وفعله قال: خطبنا، فقال: أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم ترى من بين أخضر وأصفر وأحمر وفي الرحال ما فيها، وكان يقول إذا صف الناس للصلاة وصفوا للقتال: فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين فاطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن منه، وقلن اللهم: اغفر له فانهكوا وجوه القوم فداء لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين، فإن أول قطرة تنضح من دمه تكفر، عنه كل شيء عمله، وتنزل عليه زوجتان من الحور العين تمسحان من وجهه التراب وتقولان: قد أنى لك ويقول: قد أنى لكم ثم يكسى مائة حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين أصبعيه لوسعت، وكان يقول: أنبئت أن السيوف مفاتيح الجنة واللفظ لعبد الصمد بن حسان

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 564)
6087 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن منصور، سمع مجاهدا، يحدث، عن يزيد بن شجرة الرهاوي، وكان من أمراء الشام، وكان معاوية يستعمله على الجيوش، فخطبنا ذات يوم فقال: " أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من أسود وأحمر وأخضر وأبيض، وفي الرحال ما فيها إنها إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور ويطلعن، فإذا أقبل أحدهم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا ولى احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، فانهكوا وجوه القوم فداكم أبي وأمي، فإن أحدكم إذا أقبل كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما تحط ورق الشجرة، وتنزل إليه اثنتان من الحور العين فتمسحان الغبار عن وجهه فيقول لهما: أنا لكما، وتقولان: إنا لك، ويكسى مائة حلة لو حلقت بين إصبعي هاتين - يعني السبابة والوسطى - لوسعتاه ليس من نسج بني آدم، ولكن من ثياب الجنة إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسيمائكم وحلاكم ونجواكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك، ويا فلان لا نور لك، وإن لجهنم ساحلا كساحل البحر، فيه هوام وحيات كالنخل وعقارب كالبغال، فإذا استغاث أهل جهنم أن يخفف عنهم قيل: اخرجوا إلى الساحل فيخرجون، فيأخذ الهوام بشفاههم ووجوههم، وما شاء الله فيكشفهم فيستغيثون فرارا منها إلى النار، ويسلط عليهم الجرب فيحك واحد جلده حتى يبدو العظم فيقول أحدهم: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم فيقول: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين "

البعث والنشور للبيهقي (ص: 311)
562 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو حامد المقرئ، وأبو صادق العطار، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق البصري، بمصر، ثنا سعيد بن عامر، أنبأ شعبة، قال: كتب إلى منصور، وقرأته عليه، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة قال: كان يزيد بن شجرة رجلا من رهاء، وكان معاوية يستعمله على الجيوش، فخطبنا يوما فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر، ومن كل لون، وفي الرجال ما فيها أنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وإذا التقى الصفان، فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين، فيطلعن، فإذا أقبل أحدكم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن عنه وقلن: اللهم اغفر له، وانتهكوا وجوه القوم، فداكم أبي وأمي؛ فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط الله بها عنه خطاياه كما تحط الغصن من ورق الشجرة، وتبتدره اثنتان من حور العين، ويمسحان التراب عن وجهه ويقولان: فدانا لك، ويقول: أنا لكما، فيكسى مائة حلة لو وضعت بين أصبعي هاتين لوسعتاهما، ليست من نسج بني آدم، ولكنهما من ثياب الجنة؛ إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم، وسماتكم، ونجواكم، وخلالكم، ومحاسنكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، يا فلان، لا نور لك، وإن لجهنم جبابا من ساحل كساحل البحر فيه هوام، حيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدل أو كالدل البغال، فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل: ]] اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم، وما شاء الله من ذلك فتكشطها، فيرجعون فينادون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده، حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول نعم، فيقال له: بما كنت تؤذي المؤمنين "