الموسوعة الحديثية


- كثيرًا ما كُنْتُ آتي الصُّبَيَّ بنَ معبدٍ أنا ومسروقٌ نسأَلُه عن هذا الحديثِ قال: كُنْت امرأً نصرانيًّا فأسلَمْتُ فأهلَلْتُ بالحجِّ والعمرةِ فسمِعني سلمانُ بنُ ربيعةَ وزيدُ بنُ صُوحانِ وأنا أُهِلُّ بهما بالقادسيَّةِ فقالا: لَهذا أضَلُّ مِن بعيرِ أهلِه فكأنَّما حُمِل عليَّ بكلمتِهما جبلٌ حتَّى قدِمْتُ مكَّةَ فأتَيْتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ وهو بمنًى فذكَرْتُ ذلك له فأقبَلَ عليهما فلامهما وأقبَل علَيَّ فقال: هُديتَ لسنَّةِ نبيِّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الصبي بن معبد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3911
التخريج : أخرجه ابن حبان (3911) واللفظ له، وأبو داود (1798)، والنسائي (2719)، وابن ماجه (2970) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - القران بالحج اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها حج - فضل الحج والعمرة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 219)
3911 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، عن ابن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: كثيرا ما كنت آتي الصبي بن معبد أنا ومسروق نسأله عن هذا الحديث، قال: كنت امرأ نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعير أهله، فكأنما حمل علي بكلمتهما جبل حتى قدمت مكة فأتيت عمر بن الخطاب، وهو بمنى، فذكرت ذلك له، فأقبل عليهما، فلامهما، وأقبل علي، فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم مرتين

سنن أبي داود (2/ 158)
: 1798 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال ‌الصبي بن معبد: أهللت بهما معا، فقال ‌عمر: ‌هديت ‌لسنة ‌نبيك صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (5/ 146)
: 2719 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل قال: قال ‌الصبي بن معبد : كنت أعرابيا نصرانيا، فأسلمت فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له: هريم بن عبد الله فسألته، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره. فأتيت عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين، إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: اجمعهما ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب، لقيني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره. فقال ‌عمر : ‌هديت ‌لسنة ‌نبيك صلى الله عليه وسلم

[سنن ابن ماجه] (2/ 989 )
: 2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت ‌الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا ‌أهل ‌بهما ‌جميعا ‌بالقادسية، ‌فقالا: ‌لهذا ‌أضل ‌من ‌بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن ‌الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه