الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرأةٌ بالمدينةِ عطَّارةٌ فذكَر الحديثَ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فضلِ نِكاحِ الرَّجُلِ أهلَه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان إلا جرير بن أيوب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/302
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (10/ 460)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1277)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (6/ 75) جميعهم بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (5/ 302)
5377- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبان بن صالح قال: حدثنا القاسم بن الحكم العرني قال: حدثنا جرير بن أيوب البجلي، عن حماد بن أبي سليمان، عن زياد الثقفي، عن أنس قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة، فذكر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل نكاح الرجل أهله.- لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان إلا جرير بن أيوب.

تاريخ بغداد (10/ 460)
أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حدثنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد أبو الحسن ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: " كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء، إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه "، وذكر الحديث

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 65)
1277- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد، ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة، يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين، نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه. - قال المصنف: وذكر الحديث هذا قدر ما روى الخطيب. - وقد روي لنا الحديث بطوله ؛ وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله إليها، وما نظر الله عز وجل إلى عبد قط فعذبه ,

أسد الغابة (6/ 75)
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي محمد بن علي الكاتب والحسن بن أحمد قالا: أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، أخبرنا أبو الشيخ عبد الله بن محمد، حدثنا محمد، حدثنا إسحاق ابن جميل، حدثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا القاسم بن الحكم، حدثنا جرير بن أيوب البجلي، حدثنا حماد بن أبي سليمان، عن زياد الثقفي، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة تسمى الحولاء، فجاءت حتى دخلت على عائشة، فقالت يا أم المؤمنين، إني لأتطيب كل ليلة، وأتزين، حتى كأني عروس أزف، فأجيء حتى أدخل في لحاف زوجي أبتغي بذلك مرضاة ربي، فيحول وجهه عني فأستقبله فيعرض عني ولا أراه إلا قد أبغضني. فقالت لها عائشة رضي الله عنها: لا تبرحي حتى يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لأجد ريح الحولاء، فهل أتتكم؟ هل ابتعتم منها شيئا؟ قالت عائشة: لا، والله يا رسول الله، ولكن جاءت تشكو زوجها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا حولاء؟ فقالت: يا رسول الله، إني لأتزين وأفعل كذا وكذا، نحو ما ذكرت لعائشة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبي أيتها المرأة فاسمعي وأطيعي زوجك. قالت: يا رسول الله، فما لي من الأجر؟ الحديث ... فذكر من حق الزوج على المرأة، وحق المرأة على الزوج، وما في الحمل والولادة والفطام من الأجر. أخرجه أبو موسى