الموسوعة الحديثية


- مَن أصابَه هَمٌّ أو حَزَنٌ فليَدْعُ بهؤلاء الكلماتِ اللهمَّ إنِّي عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكْمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك أو أنزَلْتَه في كتابِك أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلقِك أو استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَك أن تجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي ونورَ صَدْري وجِلاءِ حُزْني وذَهابَ همِّي قال قائلٌ يا رسولَ اللهِ إنَّ المغبونَ لَمَنْ غُبِنَ هؤلاء الكلماتِ قال أجَلْ قال فقولوهُنَّ وعلِّموهُنَّ فإنَّه مَن قالهُنَّ وعلَّمَهُنَّ الْتِماسَ ما فيهنَّ أذهَب اللهُ كَرْبَه وأطال فَرَحَه
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/139
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/139)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (339)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص300)
: ‌339 - حدثني أبو عروبة، ثنا عمرو بن هشام، ثنا مخلد بن يزيد، عن جعفر بن برقان، عن فياض، عن عبد الله بن زبيد، عن أبي موسى، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقول: أنا عبدك وابن أمتك في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي ". فقال رجل من القوم: يا رسول الله، إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات. قال: أجل، فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن التماس ما فيهن أذهب الله عز وجل حزنه، وأطال فرحه.