الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً مُغيبًا أتت رجلًا تشتري منه شيئًا فقال : ادخلي الدَّولجَ حتى أُعطيَكِ فدخلتْ فقبَّلها وغَمزَها فقالت : وَيْحَكَ إني مُغيبٌ فتَرَكها وندمَ على ما كان منهُ فأَتى عمرَ فأخبرهُ بالذي صنعَ فقال : ويحكَ فلعلَّها مُغيبٌ قال : فإنَّها مُغيبٌ قال : فائتِ أبا بكرٍ فاسْأَلْهُ فأتَى أبا بكرٍ فأخبرهُ فقال أبو بكرٍ : ويحَكَ لعلَّها مُغيبٌ قال : فإنَّها مُغيبٌ قال : فائتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَخْبرهُ فأَتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَخْبَرَهُ فقال النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لعلها مُغيبٌ قال : فإنَّها مُغيبٌ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونزل القرآنُ { وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ } إلى قولِه { للذَّاكرينَ } قال : فقال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ أهي فيَّ خاصةً أو في الناسِ عامةً قال : فقال عمرُ : لا لَا وَلا نَعْمَةَ عَيْنٍ لَكَ بل هي للناسِ عامةً قال : فضحكَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : صدقَ عمرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/141
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/269) واللفظ له، والطبراني في ((الكبير)) (12/215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 269)
2430- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل قال ثنا سفيان قال ثنا حماد قال ثنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس: أن امرأة مغيبا أتت رجلا تشتري منه شيئا فقال ادخلي الدولج حتى أعطيك فدخلت فقبلها وغمزها فقالت ويحك إني مغيب فتركها وندم على ما كان منه فأتى عمر فأخبره بالذي صنع فقال ويحك فلعلها مغيب قال فإنها مغيب قال فائت أبا بكر فاسأله فأتى أبا بكر فأخبره فقال أبو بكر ويحك لعلها مغيب قال فإنها مغيب قال فائت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه و سلم لعلها مغيب قال فأنها مغيب فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم ونزل القرآن { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل } إلى قوله { للذاكرين } قال فقال الرجل يا رسول الله أهي في خاصة أو في الناس عامة قال فقال عمر لا ولا نعمة عين لك بل هي للناس عامة قال فضحك النبي صلى الله عليه و سلم وقال صدق عمر رضي الله عنه

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 215)
12931- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس؛ أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إن امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها، وراودتها، وصنعت بها كل شيء غير الجماع، فقال له عمر: ويحك لعلها مغيب، قال: نعم، قال: ائت أبا بكر فسله، فأتاه , فقال له: ما قال لعمر، فقال: ويحك لعلها مغيب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال له مثل ما قال: لأبي بكر، وعمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله، قال: أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى آخر الآية، فقال الرجل: يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة فرفع عمر يده فضرب صدره، فقال: لا والله، ولا كرامة، ولكن للناس عامة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر.