الموسوعة الحديثية


- لما بُنِيَ البيتُ كانَ الناسُ ينقلونَ الحجارةَ والنبيُّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ينقلُ معهمْ فأخذَ الثوبَ فوضَعَهُ على عاتِقِهِ فنودِيَ لا تكشفْ عورتَكَ، فأَلْقَى الحجرَ ولبسَ ثوبَهُ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم –.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 532
التخريج : أخرجه أحمد (23794)، والحاكم (7357) واللفظ لهما، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 54) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام ستر العورة - وجوب سترها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بناء الكعبة ووضع الحجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (39/ 212)
23794 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة، والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم، فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه، فنودي: لا تكشف عورتك، فألقى الحجر ولبس ثوبه صلى الله عليه وسلم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 199)
7357 - أخبرناه محمد بن عبد الحميد الصنعاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب ووضعه على عاتقه فنودي: لا تكشف عورتك فألقى الحجر ولبس ثوبه وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (2/ 54)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا داود العطار قال: حدثني ابن خثيم، عن أبي الطفيلقال: قلت له: يا خال، حدثني عن شأن الكعبة قبل أن تبنيها قريش قال: كان برضم يابس ليس بمدر ينذوه العناق، وتوضع الكسوة على الجدر , ثم تدلى، ثم إن سفينة للروم أقبلت حتى إذا كانت بالشعيبة انكسرت، فسمعت بها قريش، فركبوا إليها، وأخذوا خشبها، وروميا يقال له: بلقوم نجار بان. فلما قدموا مكة، قالوا: لو بنينا بيت ربنا عز وجل فاجتمعوا لذلك، ونقلوا الحجارة من أجياد الضواحي، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلها إذ انكشفت نمرته، فنودي: يا محمد، عورتك، فذلك أول ما نودي والله أعلم فما رئيت له عورة بعد ولا قبل.