الموسوعة الحديثية


- أنَّ اللهَ كتب الذِّكْرَ [يعني حديث: دَخَلْتُ علَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَقَلْتُ نَاقَتي بالبَابِ، فأتَاهُ نَاسٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ، فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا بَنِي تَمِيمٍ. قالوا: قدْ بَشَّرْتَنَا فأعْطِنَا، مَرَّتَيْنِ. ثُمَّ دَخَلَ عليه نَاسٌ مِن أَهْلِ اليَمَنِ، فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا أَهْلَ اليَمَنِ، إذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ. قالوا: قدْ قَبِلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ. قالوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عن هذا الأمْرِ؟ قالَ: كانَ اللَّهُ ولَمْ يَكُنْ شَيءٌ غَيْرُهُ، وكانَ عَرْشُهُ علَى المَاءِ، وكَتَبَ في الذِّكْرِ كُلَّ شيءٍ، وخَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضَ. فَنَادَى مُنَادٍ: ذَهَبَتْ نَاقَتُكَ يا ابْنَ الحُصَيْنِ، فَانْطَلَقْتُ، فَإِذَا هي يَقْطَعُ دُونَهَا السَّرَابُ، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَرَكْتُهَا.]
خلاصة حكم المحدث : [ له متابعة روي ] عن بريدة ولا يصح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير الصفحة أو الرقم : 4/305
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (4/ 305)، معلقا، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 884)، وابن حبان (6142)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 203) (497)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل] (4/ 305)
: وقال الأعمش: حدثنا جامع بن شداد، حدثنا صفوان، حدثنا ‌عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ‌إن ‌الله ‌كتب ‌الذكر.

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 884)
: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي، وأبو غسان مالك بن سعد القيسيان قالا: ثنا روح، قال: ثنا المسعودي، قال: ثنا أبو صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ‌عمران بن حصين، قال: دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه ويقولون: أعطنا حتى ساءه ذلك، ثم خرجوا من عنده، فدخل عليه قوم آخرون، فقالوا: جئنا لنسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتفقه في الدين، ونسأل عن بدء هذا الأمر، قال: فاقبلوا ببشرى الله ، وقال ابن معمر: بشرى الله ، وقالوا جميعا: إذ لم يقبله أولئك يعني الذين خرجوا من عنده قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولا شيء غيره، وكان العرش على الماء، ‌وكتب ‌في ‌الذكر ‌كل ‌شيء، ثم خلق الله سبع سماوات ثم أتاه آت يعني ‌عمران فقال: إن ناقتك قد ذهبت قال: فخرجت والسراب ينقطع، وقال ابن معمر: يتقطع دونها، فلوددت أني كنت تركتها "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 10)
: 6142- أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، عن شيبان، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز.عن عمران بن حصين، قال: إني لجالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: "اقبلوا البشرى يا بني تميم". قالوا: قد بشرتنا يا رسول الله فأعطنا، فدخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم". قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، جئنا لنتفقه في الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ فقال: "كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء". قال: ثم أتاه رجل، فقال: يا عمران بن حصين، راحلتك أدركها، فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله، لوددت أنها ذهبت ولم أقم

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 203)
: 497 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ‌عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله عز وجل ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ‌وكتب ‌في ‌الذكر ‌كل ‌شيء هو كائن، ثم خلق السماوات وقال قائل: أدرك ناقتك، فقمت وإذا السراب تنقطع دونها، فليتها ذهبت واستوعبت حديث النبي صلى الله عليه وسلم