الموسوعة الحديثية


- صلَّى معاويةُ بالمدينةِ صلاةً فجهر فيها بالقراءةِ فقرأ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ل ( أمِّ القرآنِ ) ولم يقرأْ بها للسُّورةِ التي بعدَها حتَّى قضَى تلك القراءةَ، ولم يكبِّرْ حين يَهوِي حتَّى قضَى تلك الصلاةَ فلمَّا سلَّم ناداهُ من سمِع ذلك من المهاجرينَ من كلِّ مكانٍ : يا معاويةُ أسرقتَ الصلاةَ أم نسيتَ ؟ فلمَّا صلَّى بعد ذلك قرأ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } للسورةِ التي بعد أمِّ القرآنِ وكبَّر حين يَهوي ساجدًا
خلاصة حكم المحدث : اضطرب في روايته إسنادا ومتنا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/283
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (2/245)، والدارقطني (1/311)، والحاكم (851).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للشافعي (2/ 245)
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 357)
: ‌851 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره، أن أنس بن مالك، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة، فقرأ فيها ‌بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ ‌بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين، والأنصار من كل مكان: يا معاوية أسرقت الصلاة، أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ ‌بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس، ويأخذ عن كل أحد، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد أحدها ما ذكرناه ومنها