الموسوعة الحديثية


- [ حديثٌ أَيُّ الصلاةِ أفضلُ ] والصلاةُ بالليلِ والناسُ نِيَامٌ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ليث بن أبي سليم وهو مختلف فيه
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 3/68
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 290) (8117)، والروياني في ((مسنده)) (1241)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 165) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 290)
8117 - حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا جرير، عن ليث، عن ابن سابط، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني ربي في أحسن صورة، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فوضع يده على ثديي، فعلمت في مقامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فإبلاغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلوات، قال: صدقت، من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير، وكان من خطيئته كما ولدته أمه، وأما الكفارات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام وطيب الكلام، والصلاة والناس نيام، ثم قال: اللهم إني أسألك عمل الحسنات، وترك السيئات، وحب المساكين، ومغفرة، وأن تتوب علي، وإذا أردت في قوم فتنة، فنجني غير مفتون "

مسند الروياني (2/ 299)
1241 - نا ابن حميد، نا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط , عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ترآى لي ربي في أحسن صورة، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك وسعديك، فقال: فيم اختصم الملأ الأعلى؟ . فقلت: لا أدري، قال: فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي، أو قال: وضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي، فعلمت في مقامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟، فقلت: في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فنقل الأقدام إلى الجمعات، وانتظار الصلوات بعد الصلوات، وإبلاغ الطهور في السبرات، قال: صدقت، فمن فعل ذلك عاش بخير وكان بخير، وكان من خطيئته كما ولدته أمه، وأما الكفارات: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وطيب الكلام، والصلاة بالليل والناس نيام، ثم قال لي: قل اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وتركا للسيئات وحبا للمساكين، ومغفرة لذنبي، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في قومي أو في قوم وأنا فيهم فنجني غير مفتون "

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 165)
وبإسناده [[حدثنا هنبل بن محمد بن يحيى الحمصي، حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، حدثنا جميع بن ثوب، حدثني خالد بن معدان، عن أبي أمامة]] عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث محققات الإيمان، وثلاث لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، فأما الثلاث درجات: فبذل السلام وإطعام الطعام وقيام الليل والناس نيام، وأما الثلاث الكفارات: فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك، وأما الثلاث محققات الإيمان: إتمام الوضوء في السبرات، ومشي على الأقدام إلى الجماعات وجلوس في المساجد بعد الصلوات، وثلاث لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: المسبل إزاره والمنفق بضاعته بالحلف، والمنان.