الموسوعة الحديثية


- يا بُنَيَّ ! إياك والالتفاتَ في الصلاةِ، فإنَّ الالتفاتَ في الصلاةِ هَلَكَةٌ ، فإنَّ كان لا بُدَّ، ففي التطوعِ لا في الفريضةِ، يا بُنَيَّ ! إذا دَخَلْتَ على أهلِك فسَلِّمْ تكونُ بركةٌ عليك وعلى أهلِ بيتِكَ، يا بُنَيَّ ! إن قَدَرْتَ أن تُصْبِحَ وتُمْسِيَ ليس في قلبِكَ غِشٌّ لأحدٍ فافْعَلْ، يا بُنَيَّ ! وذلك من سُنَّتِي، ومَن أَحْيَا سُنَّتِي فقد أَحْيَانِي، ومَن أَحْيَانِي كان مَعِي في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 6389
التخريج : أخرجه الترمذي (589) واللفظ له، وأبو يعلى (3624)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - سلامة الصدر صلاة - النظر في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة أدعية وأذكار - الذكر عند دخول المنزل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 484)
589- حدثنا مسلم بن حاتم البصري قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)): ((هذا حديث حسن غريب))

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 306)
3624- حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الصدائي، حدثنا عباد المنقري، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به، إلا ابني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك، فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني ولا عبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: ((يا بني، اكتم سري تك مؤمنا))، فكانت أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا، وقال: ((يا بني، عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزاد في عمرك، ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة))، قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة))، ((ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعط الشهادة))، ((ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي، فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي))، ((ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك))، ((ويا بني إن رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده))، (( ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب،- أو قال: الثعلب- ((،)) وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة ((،)) ويا بني وإذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، فإنك ترجع مغفورا لك ((،)) ويا بني وإذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك ((،)) ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فإنه أهون عليك في الحساب ((،)) ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا يكن شيء أحب إليك من الموت))

المعجم الأوسط (6/ 123)
5991- حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: ((فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي)) وكان أول ما أوصاني أن قال: ((يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا)) فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: ((يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي)) ثم قال: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك)) ثم قال لي: ((يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة)) قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك)) ثم قال: ((يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل)) ثم قال لي: ((يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل)) ثم قال لي: ((يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت)) لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري