الموسوعة الحديثية


- يكونُ في النَّارِ قومٌ ما شاء اللهُ، ثمَّ يرحَمُهم اللهُ، فيُخْرِجُهم، فيكونُون في أدنى الجنَّةِ، فيغتسِلونَ في نهرِ الحياةِ، ويُسَمِّيهم أهلُ الجنَّةِ: الجُهنَّميُّونَ، لو أضافَ أحدُهم أهْلَ الأرضِ لأطعَمَهم وسَقاهم، وفرَشَهم ولحَفَهم، وأحسَبُه قال: وزوَّجَهم، لا ينقُصُه ذلك شَيئًا.
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات وله شاهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/241
التخريج : أخرجه أحمد (4337)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/757)، وأبو يعلى (4979) باختلاف يسير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 357 ط الرسالة)
((‌4337- حدثنا عفان، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال حسن: عن عطاء، وقال عفان: حدثنا عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود، قال حسن: إن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يرحمهم الله، فيخرجهم منها، فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر يقال له: الحيوان، يسميهم أهل الجنة: الجهنميون، لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم، وأطعمهم، وسقاهم، ولحفهم، ولا أظنه إلا قال: ولزوجهم، قال حسن: لا ينقصه ذلك شيئا)).

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 757)
حدثني يوسف بن موسى، قال: ثنا علي بن جرير الخراساني، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، أن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في النار قوم، ما شاء الله، ثم يرحمهم فيخرجهم، فيخرجون فيكونون في أدنى الجنة، فيغتسلون في نهر الحيوان، ويسميهم أهل الجنة الجهنميين، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم ولحفهم)) قال عطاء: وأحسبه قال: ((وزوجهم، لا ينقصه الله شيئا)) قال أبو بكر: خرجت خبر أبي عبيدة، عن مسروق، عن ابن مسعود، مع تمام هذا الباب في كتاب ذكر نعيم الآخرة.

[مسند أبي يعلى] (8/ 393 ت حسين أسد)
‌4979- حدثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، أن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في النار قوم ما شاء الله، ثم يرحمهم الله فيخرجهم، فيكونون في أدنى الجنة، فيغتسلون في نهر الحياة، ويسميهم أهل الجنة الجهنميين، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم، ولحفهم وفرشهم)) قال: وأحسبه قال: ((وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا)).