الموسوعة الحديثية


- ثُمَّ انطَلَقَ وهو يَنفُضُ يَدَيه.
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت في النهي شيء
الراوي : [ميمونة أم المؤمنين]. | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 2/٤٠٧
التخريج : أخرجه البخاري (276) بلفظه تامًا، ومسلم (317)، وأبو داود (245) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة وضوء - صفة الوضوء آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال غسل - صفة الغسل للحي وللميت

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 63)
276 - حدثنا عبدان، قال: أخبرنا أبو حمزة، قال: سمعت الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قالت ميمونة: وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا، فسترته بثوب، وصب على يديه، فغسلهما، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه، فضرب بيده الأرض، فمسحها، ثم غسلها، فمضمض واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ثم صب على رأسه وأفاض على جسده، ثم تنحى، فغسل قدميه، فناولته ثوبا فلم يأخذه، فانطلق وهو ينفض يديه

صحيح مسلم (1/ 254)
38 - (317) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمنديل فلم يمسه وجعل يقول: بالماء هكذا يعني ينفضه "

سنن أبي داود (1/ 64)
245 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، حدثنا ابن عباس، عن خالته ميمونة قالت: وضعت للنبى صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى، فغسلها مرتين أو ثلاثا، ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله، ثم ضرب بيده الأرض فغسلها، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، ثم صب على رأسه وجسده، ثم تنحى ناحية فغسل رجليه، فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: كانوا لا يرون بالمنديل بأسا، ولكن كانوا يكرهون العادة قال أبو داود: قال مسدد: قلت لعبد الله بن داود: كانوا يكرهونه للعادة؟ فقال: هكذا هو، ولكن وجدته في كتابي هكذا