الموسوعة الحديثية


- كُنا في سَريَّةٍ، فأصابَتْنا ظُلمَةٌ، فلمْ نَعرِفِ القِبلَةَ، فذَكَرَ أنَّهم خَطَّوْا خُطوطَهم في جِهاتِ اختِلافِهم، فلمَّا أصبَحوا أصَبْنا تلك الخُطوطَ لغيرِ القِبلَةِ، فسَأَلْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} [البقرة: 115].
خلاصة حكم المحدث : لم نعلم لهذا الحديث إسناداً صحيحاً قويا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 3/231
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (136)، والدارقطني (1/271) باختلاف يسير، وأخرجه ابن حزم معلقاً في ((المحلى)) (3/231) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة سرايا - السرايا صلاة - استقبال القبلة قرآن - أسباب النزول إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 258)
: 136 - حدثنا داود بن عمرو، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن محمد، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير أو سرية " فأصابنا غيم فتحرينا فاختلفنا في القبلة ، فصلى كل واحد منا لخط بين يديه لتعلم أمكنتنا فلما أصبحنا نظرنا فإذا نحن قد صلينا لغير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بإعادة وقال: قد أجزأت صلاتكم

سنن الدارقطني (1/ 271)
4 - قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وأنا أسمع حدثكم داود بن عمرو نا محمد بن يزيد الواسطي عن محمد بن سالم عن عطاء عن جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسير أو سفر فأصابنا غيم فتحيرنا فاختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة وجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فلم يأمرنا بالإعادة وقال قد أجزأت صلاتكم كذا قال عن محمد بن سالم وقال غيره عن محمد بن يزيد عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عطاء وهما ضعيفان

المحلى ت: أحمد شاكر (3/ 231)
وعن عطاء عن جابر بن عبد الله (كنا في سرية فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فذكر أنهم خطوا خطوطهم في جهات اختلافهم فلما أصبحوا أصبنا تلك الخطوط لغير القبلة، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى (فاينما تولو فثم وجه الله) * فان هذين الخبرين لا يصحان، لان حديث عبد الله بن عامر لم يروه إلا عاصم بن عبيدالله، ولم يرو حديث جابر إلا عبد الملك بن أبي سليمان العرزمى عن عطاء، وعاصم وعبد الملك ساقطان ثم لو صحا لكانا حجة لنا، لان هؤلاء جهلوا القبلة، وصلاة الجاهل تامة، وليس الناسي كذلك