الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَلَسَ بَينَ يَدَيْه فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي مَملوكِينَ يُكَذِّبونَني ويَخونونَني ويَعْصونَني، وأضْرِبُهم وأسُبُّهم، فكيف أنا منهم؟ فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُحسَبُ ما خانوكَ وعَصَوْكَ ويُكَذِّبونكَ وعِقابُكَ إيَّاهُم، فإنْ كان عِقابُكَ إيَّاهم دونَ ذُنوبِهم كان فَضلًا لكَ عليهم، وإنْ كان عِقابُكَ إيَّاهم بقَدْرِ ذُنوبِهم كان كَفافًا، لا لكَ ولا عليكَ، وإنْ كان عِقابُكَ إيَّاهم فوقَ ذُنوبِهم، اقْتُصَّ لهم منكَ الفَضلُ الذي بَقِيَ قِبَلَكَ؛ فجعَلَ الرَّجُلُ يَبْكي بَينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَهتِفُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما له؟ ما يَقرَأُ كِتابَ اللهِ: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]؟ فقال الرَّجُلُ: يا رسولَ اللهِ، ما أجِدُ شَيئًا خَيرًا مِن فِراقِ هؤلاء -يَعْني عَبيدَه- إنِّي أُشهِدُكَ أنَّهم أحرارٌ كُلُّهم.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26401
التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (26401) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مظالم - التحلل من الظلم مظالم - قصاص المظالم مظالم - الانتصار من الظالم مظالم - التوبة ورد المظالم والحقوق مظالم - الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة والنوافل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 320)
3165- حدثنا مجاهد بن موسى البغدادي، والفضل بن سهل الأعرج، وغير واحد قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح قال: حدثنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رجلا قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: ((يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل)). قال: فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما تقرأ كتاب الله {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال} [الأنبياء: 47] الآية)). فقال الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهم شيئا خيرا من مفارقتهم، أشهدك أنهم أحرار كلهم: ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان)) وقد روى أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن غزوان، هذا الحديث

[مسند أحمد] (43/ 406 ط الرسالة)
26401- حدثنا أبو نوح قراد قال: أخبرنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن بعض شيوخهم، أن زيادا مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه، فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين، يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأضربهم وأسبهم، فكيف أنا منهم؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم. فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك عليهم، وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك)) فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما له؟ ما يقرأ كتاب الله: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [الأنبياء: 47] فقال الرجل: يا رسول الله، ما أجد شيئا خيرا من فراق هؤلاء- يعني عبيده- إني أشهدك أنهم أحرار كلهم