الموسوعة الحديثية


- ما من عبدٍ إلا وله في السماءِ بابانِ : بابٌ يدخلُ عملُه منه، وبابٌ يخرجُ منه عملُه وكلامُه، فإذا مات فقداهُ، وبكيَا عليه، وتلا هذه الآيةَ : فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ فذكر أنهم لم يكونوا يعملونَ على الأرضِ عملًا صالحًا، [ فتبكي ] عليهم، ولم يصعد لهم إلى السماءِ من كلامِهم ولا عملِهم كلامٌ طيِّبٌ، ولا عملٌ صالحٌ [ فتفقِدُهم فتبكي عليهم ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وروي] بعضه من وجه آخر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/154
التخريج : أخرجه الترمذي (3255)، وأبو يعلى (4133) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/327)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة الدخان علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 299)
: 3255 - حدثنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة ، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله عز وجل: {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين} هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. وموسى بن عبيدة، ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث.

مسند أبي يعلى (7/ 160 ت حسين أسد)
: 4133 - حدثنا أحمد بن إسحاق البصري، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي، أخبرني يزيد الرقاشي، أخبرني أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يدخل عمله، وباب يخرج فيه عمله وكلامه، فإذا مات فقداه وبكيا عليه، وتلا هذه الآية: {فما بكت عليهم السماء والأرض} [الدخان: 29]، فذكر أنهم لم يكونوا يعملون على الأرض عملا صالحا تبكي عليهم، ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب، ولا عمل صالح فتفقدهم، فتبكي عليهم "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 327)
: • حدثنا أبي ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله حدثنى الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب ثنا سليمان بن بلال حدثني موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد، مسلم إلا له بابان في السماء، باب ينزل منه رزقه، وباب يدخل منه عمله وكلامه فإن أفقداه بكيا عليه. لا أعلمه.