الموسوعة الحديثية


- يخرجُ من ثقيفٍ كذَّابانِ الأخرُ منهما أشرُّ من الأولِ وهو مُبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1491
التخريج : أخرجه أحمد (26967) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10653)، والحاكم (8602)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ما جاء أنه في ثقيف كذاب ومبير آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 528 ط الرسالة)
((26967- حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا عوف، عن أبي الصديق الناجي، أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت، كان برا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (8/ 254)
10653- حدثنا إسحاق الأزرق، عن عوف الأعرابي، عن أبي الصديق الناجي , أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبي بكر، فقال لها: إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل، فقالت له: كذبت كان برا بالوالدين صواما قواما ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 571)
‌8602- فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف، ثنا أبو الصديق، قال: لما ظفر الحجاج على ابن الزبير فقتله ومثل به، ثم دخل على أم عبد الله وهي أسماء بنت أبي بكر، فقالت: كيف تستأذن علي وقد قتلت ابني؟ فقال: إن ابنك ألحد في حرم الله، فقتلته ملحدا عاصيا حتى أذاقه الله عذابا أليما، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت يا عدو الله وعدو المسلمين، والله لقد قتلته صواما قواما برا بوالديه، حافظا لهذا الدين، ولئن أفسدت عليه دنياه لقد أفسد عليك آخرتك، ولقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنه يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشر من الأول، وهو المبير، وما هو إلا أنت يا حجاج)) 8603- أخبرناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن غالب، ثنا أبو عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق، قالا: ثنا شعبة، عن حصين، فذكر الحديث بنحوه، وزاد فيه، فقال الحجاج: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت أنا المبير أبير المنافقين ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).