logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال في يومِ عيدٍ: ( أوَّلُ ما نبدَأُ يومَنا هذا أنْ نُصَلِّيَ ثمَّ ننحَرَ فمَن فعَل ذلك فقد أصاب سنَّتَنا ومَن تعجَّل فإنَّما هو لحمٌ قدَّمه لأهلِه ) قال: وكان أبو بُرْدَةَ بنُ نِيَارٍ ذبَح قبْلَ الصَّلاةِ فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ عندي جَذَعةً خيرٌ مِن مُسِنَّةٍ ؟ قال: ( اجعَلْها مكانَها ولنْ تُجزِئَ أو تُوفِّيَ عن أحَدٍ بعدَك )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5906
التخريج : أخرجه البخاري (968)، ومسلم (1961) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام إحسان - الأخذ بالرخصة أضاحي - وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 227)
5906 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن زبيد، عن الشعبي، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في يوم عيد: أول ما نبدأ يومنا هذا أن نصلي ثم ننحر، فمن فعل ذلك، فقد أصاب سنتنا، ومن تعجل فإنما هو لحم قدمه لأهله، قال: وكان أبو بردة بن نيار ذبح قبل الصلاة، فقال: يا رسول الله، إن عندي جذعة خير من مسنة، قال: اجعلها مكانها، ولن تجزئ أو توفي عن أحد بعدك

[صحيح البخاري] (2/ 19)
: 968 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن زبيد، عن الشعبي، عن ‌البراء قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال: إن ‌أول ‌ما ‌نبدأ ‌به ‌في ‌يومنا ‌هذا ‌أن ‌نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل أن يصلي فإنما هو لحم عجله لأهله، ليس من النسك في شيء. فقام خالي أبو بردة بن نيار، فقال: يا رسول الله، أنا ذبحت قبل أن أصلي، وعندي جذعة خير من مسنة، قال: اجعلها مكانها، أو قال: اذبحها، ولن تجزي جذعة عن أحد بعدك.

[صحيح مسلم] (6/ 75)
: (1961) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار ، (واللفظ لابن المثنى)، قالا: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن زبيد الإيامي ، عن الشعبي ، عن ‌البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌أول ‌ما ‌نبدأ ‌به ‌في ‌يومنا ‌هذا، ‌نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء. وكان أبو بردة بن نيار قد ذبح فقال: عندي جذعة خير من مسنة. فقال: اذبحها، ولن تجزي عن أحد بعدك .