الموسوعة الحديثية


- أنه كان قاعدًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِ الخِيفِ وأنَّ رجلًا منَ الأنصارِ سأَله عن مَخرَجِه من بيتِه يؤمُّ البيتَ الحرامَ وعدَّ المشاعرَ فأجابَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك وقال: إنه يُغفَرُ له بكلِّ حَصاةٍ رَماها كبيرةً منَ الكبائرِ الموبقاتِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : كشف اللثام الصفحة أو الرقم : 4/417
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (61)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 294)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 5) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: حج - حصى الجمار رقائق وزهد - الكبائر استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته حج - فضل الحج والعمرة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 320)
61 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، وحدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، قالا: ثنا عطاف بن خالد المخزومي، ثنا إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، قال: " كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف، فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف، فسلما عليه، ودعيا له دعاء حسنا، ثم قالا: جئناك يا رسول الله نسألك، قال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت، وإن شئتما أن أسكت وتسألاني فعلت قالا: أخبرنا يا رسول الله نزدد إيمانا، أو نزدد يقينا، فقال الأنصاري للثقفي: سل، قال: بل أنت فسله، فإني لأعرف لك حقا فسله، فقال الأنصاري: أخبرني يا رسول الله، قال: جئت تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه، وعن وقوفك عشية عرفة بعرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن حلاقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بعد ذلك وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن الإفاضة قال: إي والذي بعثك بالحق، عن هذا جئت أسألك، قال: " فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لم تضع ناقتك خفا ولا رفعته إلا كتب الله عز وجل لك بها حسنة، ومحا عنك خطيئة، ورفع لك بها درجة، وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل لك بها حسنة، ومحا عنك بها خطيئة، وأما ركعتان بعد الطواف فإنهما لك كعتق رقبة من بني إسماعيل، وأما سعيك بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى السماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة، يقول: هؤلاء عبادي، أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ومغفرتي، فلو كانت ذنوبكم كعدد رمل عالج أو كزبد البحر لغفرتها، أفيضوا عبادا مغفورا لكم ولمن شفعتم له، وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة منها رميتها كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك، وأما حلاقك رأسك فبكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة. قال: يا رسول الله، فإن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: " إذا يدخر لك في حسناتك، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك، فيأتي ملك حتى يضع يده بين كتفيك ثم يقول: اعمل لما تستقبل فقد غفر لك ما مضى ". فقال الثقفي: أخبرني يا رسول الله، قال: " جئت تسألني عن الصلاة، فإنك إذا غسلت وجهك انتثرت الذنوب من أشفار عينيك، وإذا غسلت يديك فمثل ذلك انتثرت الذنوب من أظفار يديك، فإذا مسحت برأسك فمثل ذلك انتثرت الذنوب عن رأسك، فإذا غسلت رجليك انتثرت الذنوب من أظفار قدميك، فإذا قمت إلى الصلاة فاقرأ من القرآن ما تيسر، ثم إذا ركعت فأمكن يديك من ركبتيك: " وافرج بين أصابعك حتى تطمئن راكعا، إذا سجدت فأمكن وجهك من السجود كله حتى تطمئن ساجدا، ولا تنقر نقرا، وصل من أول الليل وآخره. قال: يا رسول الله، أرأيت إن صليت كله، قال: إذا فأنت إذا أنت

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 294)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن حماد الدباغ، حدثنا مسدد، حدثنا عطاف بن خالد المخزومي، حدثنا إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مسجد الخيف، فأتى رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف فسلما عليه ودعوا له دعاء حسنا ثم قالا: جئناك يا رسول الله، نسألك. قال: إن شئتما أن أخبركما بما تسألان عنه فعلت وإن شئتما أن أسكت وتسألاني فعلت ، قالا: أخبرنا يا رسول الله نزدد إيمانا - أو نزدد يقينا - شك إسماعيل، فذكر الحديث في إخباره بما أرادا أن يسألا عنه بنحو من حديث ابن عمر إلا أنه زاد ذكر الطواف الأول، فقال: وأما طوافك في البيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله لك بها حسنة ومحا عنك بها خطيئة ويرفع لك بها درجة، وأما ركعتاك بعد الطواف فإنها كعتق رقبة من بني إسماعيل، وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة، ثم ذكر الوقوف، ثم قال وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة ترميها كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك ، ثم ذكر ما بعده وقال: فقال الثقفي: أخبرني يا رسول الله، قال: جئت تسألني عن الصلاة فإذا غسلت وجهك انتثرت الذنوب من أظفار يديك، فإذا مسحت برأسك انتثرت الذنوب عن رأسك، وإذا غسلت رجليك انتثرت الذنوب من أظفار قدميك، ثم إذا قمت إلى الصلاة فاقرأ من القرآن ما تيسر، ثم إذا ركعت فأمكن يديك من ركبتيك وافرق بين أصابعك تطمئن راكعا، ثم إذا سجدت فأمكن وجهك من السجود حتى تطمئن ساجدا، وصل من أول الليل وآخره ، قال يا رسول الله: أفرأيت إن صليت الليل كله، قال: فإنك إذا أنت

أخبار مكة للأزرقي (2/ 5)
حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، حدثنا عطاف بن خالد المخزومي، عن إسماعيل بن نافع، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع رسول الله , صلى الله عليه وسلم , , في مسجد الخيف، فجاءه رجلان: أحدهما أنصاري، والآخر ثقفي، فسلما عليه ودعوا له , فقالا: جئناك يا رسول الله لنسألك، فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألان عنه فعلت، وإن شئتما أسكت فتسألان فعلت ، فقالا: أخبرنا يا رسول الله نزدد إيمانا أو يقينا , يشك إسماعيل بن نافع، فقال الأنصاري للثقفي: سل رسول الله , صلى الله عليه وسلم , , فقال الثقفي: بل أنت فاسأله فإني أعرف لك حقك قال: أخبرني يا رسول الله، قال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن الركعتين بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه، وعن موقفك عشية عرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن حلقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك وما لك فيه، قال: أي والذي بعثك بالحق نبيا إنه الذي جئت أسألك عنه قال , صلى الله عليه وسلم ,: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ما تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك بذلك حسنة , ومحا عنك به خطيئة , ورفع لك به درجة، وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل لك به حسنة , ومحا به عنك خطيئة، ورفع لك درجة , وأما ركعتاك بعد الطواف فعدل سبعين رقبة من ولد إسماعيل، وأما طوافك بين الصفا والمروة فكعدل رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله عز وجل يهبط إلى السماء الدنيا ثم يباهي بكم الملائكة , ويقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثا غبرا , من كل فج عميق , يرجون رحمتي , فلو كانت ذنوبهم عدد الرمل , أو عدد القطر , أو زبد البحر , لغفرتها , أفيضوا , فقد غفرت لكم ولمن شفعتم له وأما رميك الجمار فلك بكل رمية كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات، وأما نحرك فمذخور لك عند ربك وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: يذخر لك في حسناتك , وأما طوافك بالبيت بعد ذلك , فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع كفه بين كتفيك فيقول: لك اعمل فيما يستقبل، فقد غفر لك ما مضى وقال الثقفي: أخبرني يا رسول الله، قال: جئتني تسألني عن الصلاة قال: أي والذي بعثك بالحق نبيا لعلمها جئت أسألك قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، فإنك إذا تمضمضت انتثرت الذنوب من شفتيك، وإذا استنشقت انتثرت الذنوب من منخريك، وإذا غسلت وجهك انتثرت الذنوب من أشفار عينيك , وإذا غسلت يديك انتثرت الذنوب من أظفار يديك، فإذا مسحت رأسك انتثرت الذنوب من رأسك , فإذا غسلت قدميك انتثرت الذنوب من أظفار قدميك، فإذا قمت إلى الصلاة، فاقرأ من القرآن ما تيسر، فإذا ركعت فأمكن يديك على ركبتيك , وافرق بين أصابعك واطمأن راكعا فإذا سجدت فأمكن رأسك من السجود حتى يطمئن سجودك , وصل من أول الليل وآخره، قال: فإن صليت الليل كله، قال: فأنت إذا أنت