الموسوعة الحديثية


- سيأتي على النَّاسِ زمانٌ تحلُّ فيهِ العَزَبَةُ, ولا يَسلَمُ لذي دينٍ دينُهُ إلَّا من فرَّ بدينِهِ من شاهقٍ إلى شاهقٍ ومن جُحرٍ إلى جُحرٍ كالطَّائرِ بفِراخِهِ وكالثَّعلبِ بأشبالِه, فأقامَ الصَّلاةَ وأتى الزَّكاةَ واعتزلَ النَّاسَ إلَّا من خيرٍ, ولَمِائةُ شاةٍ عفراءُ أرعاها بسَلَعٍ أحبُّ إليَّ من مُلكِ بني النَّضيرِ, وذلكَ إذا كانَ كذا وكذا
خلاصة حكم المحدث : مرفوع بإسناد ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 1/69
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (774)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/118)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - العزلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات نكاح - ما جاء في العزوبة فتن - العزلة في الفتن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 773)
: 774 - حدثنا عبد الرحيم بن واقد ، ثنا مسعدة بن صدقة أبو الحسين ، ثنا سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن الربيع بن خثيم ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزبة ، ولا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق إلى شاهق أو من جحر إلى جحر كالطائر يفر بفراخه وكالثعلب بأشباله ، ثم قال: ما أتقاه في ذلك الزمان راع أقام الصلاة بعلم يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس إلا من خير ، ولمائة شاة عفراء أرعاها بسلع أحب إلي من ملك بني النضير ، وذلك إذا كان كذا وكذا

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 118)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا عبد الرحيم بن واقد قال حدثنا مسعدة بن صدقة أبو الحسن قال ثنا سفيان الثوري عن أبيه عن الربيع بن خيثم عن عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌سيأتي ‌على ‌الناس ‌زمان تحل فيه العزلة، ولا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، كالطير بفراخه وكالثعلب بأشباله ثم قال ما أبقاه في ذلك الزمان راعي غنم أقام الصلاة بعلم ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس إلا من خير، ولشاة عفراء أرعاها بسلع أحب إلي من ملك بني النضير، وذلك إذا كان كذا وكذا. غريب من حديث الربيع ومن حديث الثوري لم يروه عنه إلا مسعدة ولا كتبناه إلا من حديث عبد الرحيم بن واقد عاليا.