الموسوعة الحديثية


- أنَّ حفصةَ قالت لعمرَ بنِ الخطابِ : لو لَيَّنْتَ طعامكَ، وشرابكَ، فقال : سمعتُ اللهَ يقولُ لأقوامٍ {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا }
خلاصة حكم المحدث : ظاهره الإرسال، فإن كان مصعب سمعه من حفصة، فهو متصل
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1538
التخريج : أخرجه الحاكم (424)، وابن المبارك في ((الزهد)) (574)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10121) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 211)
424 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري، بمرو، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن مصعب بن سعد، أن حفصة، قالت لعمر: ألا تلبس ثوبا ألين من ثوبك، وتأكل من طعام أطيب من طعامك هذا، وقد فتح الله عليك الأمر، وأوسع إليك الرزق؟ فقال: سأخاصمك إلى نفسك. فذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان يلقى من شدة العيش فلم يزل يذكر حتى بكت، فقال: إني قد قلت لأشاركنهما في مثل عيشهما الشديد لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي . هذا حديث صحيح على شرطهما، فإن مصعب بن سعد كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهو من كبار التابعين من أولاد الصحابة رضي الله عنهم

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 201)
574- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن مصعب بن سعد, أن حفصة قالت لعمر: ألا تلبس ثوبا ألين من ثوبك، وتأكل طعاما أطيب من طعامك هذا؟ فقد فتح الله عليك الأرض، وأوسع عليك من الرزق، قال: سأخصمك إلى نفسك, فذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان يلقى من شدة العيش، ولم يزل يذكر حتى بكت، ثم قال عمر: لأشركنهما في مثل عيشهما الشديد؛ لعلي أدرك معهما مثل عيشهما الرخي.

شعب الإيمان (13/ 168)
10121 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، أنا يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد، قال: قالت حفصة بنت عمر لعمر أمير المؤمنين: لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك، وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك، فقد وسع الله من الرزق، وأكثر من الخير؟ قال: " إني سأخاصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش "، فما زال يكررها حتى أبكاها فقال لها: " إني قد قلت لك: إني والله لئن استطعت لأشاركهما بمثل عيشهما الشديد لعلي أدرك عيشهما الرضي ".