الموسوعة الحديثية


- إنِّي جِئتُكم بخيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ وقد أمَرَنِي اللهُ أنْ أدْعوَكم إليه فأيُّكم يُوازِرُنِي على هذا الأمرِ على أنْ يكونَ أخِي وكَذا وكَذا ؟ قال: فأحْجَم القومُ عنها جميعًا وقلتُ وإنِّي لأَحدَثُهم سِنًّا وأَرْمَصُهم عَينًا وأعظَمُهم بطْنًا وأَحْمَشُهم ساقًا: أنا يا نبيَّ اللهِ أكونُ وزيرَك عليه، فأخَذ يَرْقُبُني ثم قال: إنَّ هذا أخِي وكذا وكذا فاسمَعوا له وأطِيعوا، قال: فقام القومُ يَضْحَكونَ ويقولونَ لأبِي طالبٍ: قد أمَرَك أنْ تَسمَعَ لابْنِكَ وتُطِيعَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الغفار بن القاسم أبو مريم وهو متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعفه الأئمة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/180
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (17/ 661) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 178)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (331) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (17/ 661)
قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذر عشيرتك الأقربين} [[الشعراء: 214]] دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، قال: " فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أنى متى ما أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره، فصمت حتى جاء جبرائيل، فقال: يا محمد، إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك , فاصنع لنا صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به "، ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا، يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب؛ فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به. فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم، فشقها بأسنانه، ثم ألقاها في نواحي الصحفة، قال: خذوا باسم الله ، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة، وما أرى إلا مواضع أيديهم؛ وأيم الله الذي نفس علي بيده، إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم، ثم قال: اسق الناس ، فجئتهم بذلك العس، فشربوا حتى رووا منه جميعا، وأيم الله، إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله؛ فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم، بدره أبو لهب إلى الكلام، فقال: لهد ما سحركم به صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الغد يا علي، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما قد سمعت من القول، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم، فأعد لنا من الطعام مثل الذي صنعت، ثم اجمعهم لي ، قال: ففعلت ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام، فقربته لهم، ففعل كما فعل بالأمس، فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة، قال: اسقهم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأخمشهم ساقا. أنا يا نبي الله أكون وزيرك، فأخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي وكذا وكذا، فاسمعوا له وأطيعوا "، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع "

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 178)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: فحدثني من سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل، واستكتمني اسمه، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [[الشعراء: 215]] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرفت أني إن بادأت بها قومي رأيت منهم ما أكره، فصمت عليها، فجاءني جبريل عليه السلام فقال لي: يا محمد إنك إن لم تفعل ما أمرك به ربك عذبك ربك ". قال علي: فدعاني فقال: " يا علي إن الله قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فعرفت أني إن بادأتهم بذلك رأيت منهم ما أكره، فصمت عن ذلك، ثم جاءني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، إن لم تفعل ما أمرت به عذبك ربك، فاصنع لنا يا علي رجل شاة على صاع من طعام وأعد لنا عس لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب، ففعلت فاجتمعوا له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب الكافر الخبيث، فقدمت إليهم تلك الجفنة، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حذية، فشقها بأسنانه، ثم رمى بها في نواحيها وقال: كلوا بسم الله فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما يرى إلا آثار أصابعهم، والله إن كان الرجل منهم يأكل مثلها , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقهم يا علي فجئت بذلك القعب فشربوا منه حتى نهلوا جميعا، وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام، فقال: لهد ما سحركم صاحبكم. فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله. فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، عد لنا بمثل الذي كنت صنعت لنا بالأمس من الطعام والشراب، فإن هذا الرجل قد بدرني إلى ما قد سمعت قبل أن أكلم القوم. ففعلت، ثم جمعتهم له فصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صنع بالأمس، فأكلوا حتى نهلوا عنه، ثم سقيتهم فشربوا من ذلك القعب حتى نهلوا عنه، وايم الله إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها ويشرب مثلها , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به. إني قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة قال أبو عمر أحمد بن عبد الجبار: بلغني أن ابن إسحاق إنما سمعه من عبد الغفار بن القاسم بن مريم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث قال ابن إسحاق: وكان ما أخفى النبي صلى الله عليه وسلم أمره واستسر به إلى أن أمر بإظهاره ثلاث سنين من مبعثه. قلت: وقد روى شريك القاضي عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي في إطعامه إياهم بقريب من هذا المعنى مختصرا

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 425)
331 - حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا عمار بن الحسن ثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: " {وأنذر عشيرتك الأقربين} [[الشعراء: 214]] دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين قال: فضقت بذلك ذرعا وعرفت أني متى ما أباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فضقت عليها حتى جاء جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إنك إن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك، [[فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي]] فاصنع لنا طعاما واجعل عليه رجل شاة واجمع لنا عسا من لبن وأخرج لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا منهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي القصعة وقال: خذوا بسم الله فأكل القوم حتى ما بقي لهم إلى شيء من حاجة وما أرى إلا مواضع أيديهم والذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثله ويشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدر أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قال: يا علي إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم لي قال: ففعلت ثم جمعتهم ثم دعا بالطعام فقربه لهم ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى ما بقي لهم في شيء من حاجة ثم قال: اسقهم فجئت بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم