الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَسْتُ أَبْكِي، إِنَّما هيَ رحمةٌ، إِنَّ المُؤْمِنَ بكلِّ خَيْرٍ على كلِّ حالٍ، إِنَّ نفسَهُ تُنْزَعُ من بَيْنِ جَنْبَيْهِ وهوَ يَحْمَدُ اللهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 279
التخريج : أخرجه النسائي (1843)، وأحمد (2475)، والترمذي في ((الشمائل المحمدية-ط المكتبة التجارية)) (326) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جنائز وموت - المؤمن يؤجر في النزع جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الحزن والبكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 12)
1843- أخبرنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره، ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أم أيمن، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن، أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟ فقالت: ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أبكي ولكنها رحمة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه، وهو يحمد الله عز وجل))

[مسند أحمد] (4/ 279)
2475- حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتا له تقضي فاحتضنها، فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه، فصاحت أم أيمن، فقيل: أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ألست أراك تبكي يا رسول الله؟ قال: (( لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل))

[الشمائل المحمدية للترمذي ط المكتبة التجارية] (ص266)
326- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة له تقضي فاحتضنها فوضعها بين يديه فماتت وهي بين يديه وصاحت أم أيمن فقال- يعني صلى الله عليه وسلم: ((أتبكين عند رسول الله؟)) فقالت: ألست أراك تبكي؟ قال: ((إني لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تنزع من بين جنبيه، وهو يحمد الله عز وجل))