الموسوعة الحديثية


- لقيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت يا رسولَ اللهِ ادفعْني إلى رجلٍ حسنِ التعليمِ فدفعني إلى أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ثم قال قد دفعتُك إلى رجلٍ يحسنُ تعليمَك وأدبَك فأتيت وهو وبشيرُ ابنُ سعدٍ أبو النعمانِ يتحدثانِ فلما رأياني سكَتا فقلت يا أبا عبيدةَ واللهِ ما هكذا حدَّثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فاجلسْ حتى نحدِّثَك فقال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن فيكم النبوةَ ثم تكونُ خلافةٌ على منهاجِ النبوةِ ثم تكونُ مُلكًا وجبريةً
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم ورجل لم يسم ورجل مجهول أيضا
الراوي : أبو عبيدة بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/192
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 157) (368) واللفظ له، وابن قانع في ((معرفة الصحابة)) (2/ 234)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (484)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/ 422) بمعناه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إمامة وخلافة - تكون خلافة ثم ملك ثم جبرية ثم خلافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 157)
: 368 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا فردوس الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن رجل، من قريش، عن أبي ‌ثعلبة [[فأتيت أبا عبيدة بن الجراح وهو وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير يتحدثان]]، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله ادفعني إلى رجل حسن التعليم، فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال: " قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك، فأتيت أبا عبيدة بن الجراح وهو وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير يتحدثان، فلما رأياني سكتا، فقلت: يا أبا عبيدة، والله ما هكذا حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنك جئت ونحن نتحدث حديثا سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلس حتى نحدثك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فيكم النبوة، ثم ‌تكون ‌خلافة ‌على ‌منهاج ‌النبوة، ثم يكون ملكا وجبرية

[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 234)
: حدثنا الحسين بن جعفر القتات، نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، عن ليث، عن عبد الله أبي طيبة، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، عن معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا ‌الأمر ‌بدأ ‌رحمة ونبوة ، ثم يكون رحمة وخلافة ، ثم ملكا عضوضا كائنا ، وجبرية وفسادا في الأرض ، يستحلون الحرير والخمور والفروج ، يرزقون على ذلك ، وينصرون حتى يلقوا الله عز وجل

دلائل النبوة- أبو نعيم الأصبهاني (ص549)
: 484 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ومحمد بن علي بن حبيش قالا: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: ثنا فضيل بن عياض عن الليث، عن عبد الله بن سابط، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، عن معاذ وأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا ‌الأمر ‌بدأ ‌رحمة ونبوة ثم يكون رحمة وخلافة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة، يستحلون {الفروج} والحرير والخمور يرزقون على ذلك وينصرون حتى يلقوا الله عز وجل

شعب الإيمان (7/ 422 ط الرشد)
: [[5228]] وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عباس بن الفضل، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، عن معاذ وأبي عبيدة، قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا ‌الأمر ‌بدأ ‌رحمة ونبوة، ثم يكون رحمة وخلافة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والخمور والفروج، يرزقون على ذلك وينصرون، حتى يلقوا الله عز وجل". قال الشيخ: إن صح الحديثان فيحتمل أن يكون هذا في قوم والحديث الأول في آخرين أو يكون هذا إلى ما شاء الله ثم يكون ما في الحديث الأول والله أعلم.