الموسوعة الحديثية


- قالَ ابنُ شِهابٍ: ثمَّ سألتُ ابنًا لسلمةَ بنِ الأَكْوعِ، فحدَّثَني عن أبيهِ مثلَ ذلِكَ، غيرَ أنَّهُ قالَ: حينَ قلتُ: إنَّ ناسًا يَهابونَ الصَّلاةَ علَيهِ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: كذبوا، ماتَ جاهدًا مجاهدًا، فلَهُ أجرُهُ مرَّتينِ وأشارَ بإصبُعَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : خطأ والصواب عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن سلمة بن الأكوع
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 10291
التخريج : أخرجه البخاري (4196) في أوله قصة بنحوه، وأخرجه مسلم (1802) والنسائي (3150) بزيادة قبله باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من قتل نفسه خطأ صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة خيبر

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 197)
10291 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمر، أخبرنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله بن كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه، رجل مات بسلاحه، قال سلمة: فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أرجز بك، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر: اعلم ما تقول، فقلت: [[البحر الرجز]] والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت: فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هذا؟ قلت: أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمه الله قلت يا رسول الله، إن ناسا ليهابون الصلاة عليه، يقولون: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مات جاهدا مجاهدا. قال ابن شهاب: ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع، فحدثني عن أبيه مثل ذلك، غير أنه قال: حين قلت: إن ناسا يهابون الصلاة عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين وأشار بإصبعيه. قال أبو عبد الرحمن: وهذا عندنا خطأ، والصواب عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن سلمة بن الأكوع، والله أعلم

صحيح البخاري (5/ 130)
4196 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم يقول: [[البحر الرجز]] اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما أبقينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أبينا وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق، قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران على أي شيء توقدون؟ قالوا: على لحم، قال: على أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أهريقوها واكسروها، فقال رجل: يا رسول الله، أو نهريقها ونغسلها؟ قال: أو ذاك. فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي، قال: ما لك قلت له: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: كذب من قاله، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله، حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم قال: نشأ بها

صحيح مسلم (3/ 1429)
124 - (1802) وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن - ونسبه غير ابن وهب -، فقال ابن عبد الله بن كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وشكوا فيه رجل مات في سلاحه، وشكوا في بعض أمره، قال سلمة: فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، فقلت: يا رسول الله، ائذن لي أن أرجز لك، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب: أعلم ما تقول، قال: فقلت: [[البحر الرجز]] والله لولا الله ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، وأنزلن سكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، والمشركون قد بغوا علينا، قال: فلما قضيت رجزي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هذا؟ قلت: قاله أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمه الله، قال: فقلت: يا رسول الله، إن ناسا ليهابون الصلاة عليه، يقولون: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مات جاهدا مجاهدا، قال ابن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع. فحدثني عن أبيه مثل ذلك غير أنه قال - حين قلت: إن ناسا يهابون الصلاة عليه - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين وأشار بإصبعيه

سنن النسائي (6/ 30)
3150 - أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله، ابنا كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه، قال سلمة: فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، فقلت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أرتجز بك، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعلم ما تقول، فقلت: [[البحر الرجز]] والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هذا؟ قلت: أخي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمه الله، فقلت: يا رسول الله، والله إن ناسا ليهابون الصلاة عليه يقولون: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مات جاهدا مجاهدا قال ابن شهاب: ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع، فحدثني، عن أبيه، مثل ذلك، غير أنه قال حين قلت: إن ناسا ليهابون الصلاة عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين، وأشار بأصبعيه