الموسوعة الحديثية


- يُؤْتَى بأنعمِ أهلِ الدنيا من أهلِ النارِ يومَ القيامةِ، فيُصْبَغُ في جهنمَ صَبْغَةً، ثم يقالُ له : يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ خيرًا قَطُّ ؟ هل مَرَّ بك نعيمٌ قَطُّ ؟ فيقولُ : لا واللهِ يا ربِّ، ويُؤْتَى بأَشَدِّ الناسِ بُؤْسًا في الدنيا من أهلِ الجنةِ، فيُصْبَغُ في الجنةِ صَبْغَةً، فيقالُ له : يا ابنَ آدمَ ! هل رأيتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هل مَرَّ بك شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فيقولُ : لا واللهِ يا رَبِّ ! ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رأيتُ شِدَّةً قَطُّ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2162 )
((55- (‌2807) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يؤتى بأنعم أهل الدنيا، من أهل النار، يوم القيامة. فيصبغ في النار صبغة. ثم يقال: يا ابن آدم! هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة. فيصبغ صبغة في الجنة. فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ما مر بي بؤس قط. ولا رأيت شدة قط))