الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أيُّ الشُّهداءِ أكرَمُ على اللهِ ؟ قال : ( رجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ، فأمرَه بمَعروفٍ، ونهاه عَن منكَرٍ فقَتلَه ).
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه جهالة وقد روي معناه من وجوه أخر كلها فيها ضعف
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم الصفحة أو الرقم : 2/251
التخريج : أخرجه البزار (1285) واللفظ له مطولاً، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3541)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاد - أي الشهداء أفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 109)
: 1285 - حدثنا محمد بن الحارث البغدادي، قال: نا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثني محمد بن حمير، قال: حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذويب، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قلت يا رسول الله: أي الشهداء أكرم على الله؟، قال: رجل قام إلى أمير جائر، فأمره بمعروف ونهاه عن منكر فقتله ، قيل: فأي الناس أشد عذابا؟، قال: رجل قتل نبيا أو قتل رجلا أمره بمعروف أو نهاه عن منكر ، ثم قرأ: {ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} [[آل عمران: 21]] ، ثم قال: يا أبا عبيدة قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا في ساعة واحدة، فقام مائة رجل واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل، فأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر فقتلوا جميعا وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، عن أبي عبيدة، ولا نعلم له طريقا، عن أبي عبيدة غير هذا الطريق، ولم أسمع أحدا سمى أبا الحسن الذي روى عنه محمد بن حمير

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 356)
: ‌3541 - حدثنا أحمد بن زكريا الإيادي، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا محمد بن حمير، حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي عبيدة بن الجراح، [[قال]] : قلت: يا رسول الله، أي الشهداء أكرم على الله عز وجل؟ قال: رجل قام إلى وال جائر [[جبار]] ؛ فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله