الموسوعة الحديثية


- من حالت شفاعتُه دون حدٍّ من حدودِ اللهِ؛ فقد ضادَّ اللهَ في أمرِه، ومن مات وعليه دَينٌ فليس ثَمَّ دينارٌ ولا درهمٌ، ولكنها الحسناتُ والسيئاتُ، ومن خاصم في باطلٍ وهو يعلمُ؛ لم يزلْ في سَخطِ اللهِ حتى ينزع، ومن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه حُبِس في رَدغةِ الخبالِ ، حتى يأتي بالمخرجِ مما قال.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1809
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان حدود - الشفاعة في الحدود قرض - إثم من مات وعليه قرض قرض - الترهيب من الدين مظالم - الخصومة في الباطل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 305)
3597- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))

[مسند أحمد] (9/ 283)
5385- حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة، فذكر الحديث قال: فأتيناه فخرج إلينا يعني ابن عمر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل، فقد ضاد الله أمره، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال: في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))