الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأُعْطي الرجُلَ العَطيَّةَ يَخرُجُ بها يَتأبَّطُها نارًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/702
التخريج : أخرجه أحمد (11004)، والحاكم (143)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8707)_x000D_ جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 40 ط الرسالة)
: 11004 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال عمر: يا رسول الله، لقد سمعت فلانا وفلانا يحسنان الثناء يذكران أنك أعطيتهما دينارين، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن والله فلانا ما هو كذلك، لقد أعطيته من عشرة إلى مئة، فما يقول ذاك، أما والله إن أحدكم ليخرج مسألته من عندي ‌يتأبطها " يعني: تكون تحت إبطه، يعني نارا قال: قال عمر: يا رسول الله لم تعطيها إياهم؟ قال: " فما أصنع؟ يأبون إلا ذاك، ويأبى الله لي البخل "

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 109)
: 143 - حدثنا علي بن حمشاذ، ثنا إبراهيم بن إسحاق، والعباس بن الفضل، قالا: ثنا أحمد بن يونس، وأخبرني أحمد بن محمد العنزي، واللفظ له، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال عمر: يا رسول الله، سمعت فلانا يذكر ويثني خيرا، زعم أنك أعطيته دينارين، قال: لكن فلان ما يقول ذلك، ولقد أصاب مني ما بين مائة إلى عشرة قال: ثم قال: وإن أحدكم ‌ليخرج ‌من ‌عندي ‌بمسألته ‌متأبطها قال أحمد: أو نحوه وما هي إلا نار قال: فقال عمر: يا رسول الله، فلم تعطيهم؟ قال: ما أصنع؟ يسألوني ويأبى الله لي البخل . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة . وقد رواه عبد الله بن بشر الرقي، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر

شعب الإيمان (11/ 382 ط الرشد)
: 8707- أخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال أخبرنا علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي، أخبرنا أبو شعيب الحراني، حدثنا علي بن المديني، حدثنا جوير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في ثمن بعير، فأعانهما بدينار، فخرجا من عنده، فلقيا عمر بن الخطاب وأثنيا وقالا معروفا، وشكرا على ما صنع بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما قالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكن فلانا أعطيته ما بين عشرة إلى مائة فلم يقل ذلك، إن أحدكم يسألني فينطلق بمسألته متأبطها وهي نار" فقال عمر: يا رسول الله فلم تعطينا ما هو نار؟ قال: "يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل". قال علي بن المديني: وروى هذا الحديث أبو بكر بن عياش فيما حدثوا عنه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد، وحديث جوير عندي هو الحديث.