الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمرَ بنَ الخطَّابِ على الصَّدقةِ فمنَع ابنُ جميلٍ وخالدُ بنُ الوليدِ والعبَّاسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:: ( ما ينقِمُ ابنُ جميلٍ إلَّا أنْ كان فقيرًا فأغناه اللهُ وأمَّا خالدٌ فإنَّكم تظلِمون خالدًا لقد احتَبَس أدراعَه وأعتادَه في سبيلِ اللهِ وأمَّا العبَّاسُ فعمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهو علَيَّ ومِثْلُها ) ثمَّ قال: ( أمَا شعَرْتَ أنَّ عمَّ الرَّجلِ صِنْوُ الرَّجلِ أو صِنْوُ أبيه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3273
التخريج : أخرجه البخاري (1468) مختصراً باختلاف يسير دون ذكر عمر، ومسلم (983) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل من جهز غازيا مناقب وفضائل - خالد بن الوليد أقضية وأحكام - نصب القاضي والأمير وغيرهما بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (8/ 67)
3273 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا محمد بن مشكان، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا ورقاء، قال: حدثنا أبو الزناد قال: حدثنا الأعرج أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب على الصدقة، فمنع بن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم بن جميل إلا أن كان فقيرا، فأغناه الله، وأما خالد، فإنكم تظلمون خالدا، لقد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس، فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو علي ومثلها"، ثم قال: "أما شعرت أن عم الرجل صنو الرجل أو صنو أبيه" . قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: "وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله" يريد: إنكم تظلمونه أنه حبس ماله من الأدراع والأعتاد حتى لم يبق له مال تجب عليه الصدقة. وقوله في شأن العباس: "هو علي ومثلها" يريد أن صدقته علي أني ضامن عنه ومثلها معها من صدقة ثانية من العام المقبل. وقد روى شعيب بن أبي حمزة هذا الخبر عن أبي الزناد، وقال في شأن العباس: "فهي عليه صدقة ومثلها معها" . ويشبه أن يكون معناه: فهي له صدقة؛ لأن العرب في لغتها تقول: "عليه" بمعنى "له". قال الله: {أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} (الرعد: من الآية25) يريد: عليهم اللعنة. والعباس لم يحل له أخذ الصدقة من وجهين، أحدهما: أنه كان غنيا لا يحل له أخذ الصدقة الفريضة، والأخرى: أنه كان من صبية بني هاشم، فكيف يترك المصطفى صلى الله عليه وسلم صدقته عليه وهو لا يحل له أخذها، ويمنعها من أهلها من الفقراء؟ وقد روى موسى بن عقبة عن أبي الزناد هذا الخبر، وقال في شأن العباس: "فهي له ومثلها معها" يريد فهي له علي كما قال ورقاء بن عمر في خبره.

[صحيح البخاري] (2/ 122)
: ‌1468 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأما خالد: فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعبده في سبيل الله، وأما العباس بن عبد المطلب: فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي عليه صدقة ومثلها معها تابعه ابن أبي الزناد، عن أبيه. وقال ابن إسحاق، عن أبي الزناد: هي عليه ومثلها معها. وقال ابن جريج: حدثت عن الأعرج: بمثله.

صحيح مسلم (2/ 676 ت عبد الباقي)
: 11 - (‌983) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا علي بن حفص. حدثنا ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة. فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله. وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا. قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس فهي علي. ومثلها معها". ثم قال: "يا عمر! أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه؟ ".