الموسوعة الحديثية


- إنَّما الإمامُ ليؤتمَّ بِهِ ؛ فإذا كبَّرَ فَكَبِّروا، وإذا قرا فأنصِتوا
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 921
التخريج : أخرجه النسائي (922) واللفظ له، وأخرجه البخاري (734)، ومسلم (417) مطولاً دون قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا". وزيادة "وإذا قرأ فأنصتوا" ورد في صحيح مسلم (404): [قال أبو إسحاق: قال أبو بكر ابن أخت أبي النضر في هذا الحديث فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح يعني وإذا قرأ فأنصتوا. فقال: هو عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ها هنا؟ قال: ليس كل شىء عندي صحيح وضعته ها هنا. إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه]
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - فضل الأئمة صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
| شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 142)
: ‌922 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن سعد الأنصاري، قال: حدثني محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتواقال أبو عبد الرحمن : كان المخرمي يقول: هو ثقة يعني: محمد بن سعد الأنصاري.

[صحيح البخاري] (1/ 147)
: ‌734 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون.

صحيح مسلم (1/ 311 ت عبد الباقي)
: 89 - (417) حدثني أبو الطاهر. حدثنا ابن وهب عن حيوة؛ أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه. قال: سمعت أبا هريرة يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إنما جعل الإمام ليؤتم به. فإذا كبر فكبروا. وإذا ركع فاركعوا. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم! ربنا لك الحمد. وإذا صلى قائما فصلوا قياما. وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا. أجمعون".

صحيح مسلم (1/ 304 ت عبد الباقي)
: 63 - (‌404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة. ح وحدثنا أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن سليمان التيمي. كل هؤلاء عن قتادة، في هذا الإسناد، بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان، عن قتادة، من الزيادة "‌وإذا ‌قرأ ‌فأنصتوا" وليس في حديث أحد منهم "فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده" إلا في رواية أبي كامل وحده عن أبي عوانة. قال أبو إسحاق: قال أبو بكر بن أخت أبي النضر في هذا الحديث. فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح؛ يعني: ‌وإذا ‌قرأ ‌فأنصتوا. فقال: و عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ههنا؟ قال: ليس كل شيء عندي، صحيح وضعته ههنا. إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.