الموسوعة الحديثية


- أَقْبَلْنا مع ابنِ عُمرَ مِن مكَّةَ ونحنُ نَسيرُ معه، ومعه حَفْصُ بنُ عاصِمِ بنِ عُمرَ، ومُساحِقُ بنُ عَمرِو بنِ خِدَاشٍ، فغابتْ لنا الشَّمسُ، فقال أحدُهُما: الصَّلاةَ، فلمْ يُكَلِّمْه، ثمَّ قال له الآخَرُ: الصَّلاةَ، فلمْ يُكَلِّمْه، فقال نافعٌ: فقلْتُ له: الصَّلاةَ، فقال: إنِّي رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا عَجِلَ به السَّيْرُ جَمَع ما بيْن هاتَينِ الصَّلاتَينِ، فأنا أُريدُ أنْ أَجْمَعَ بيْنهُما. قال: فسِرْنَا أَمْيالًا، ثمَّ نَزَل فصَلَّى. قال يحيى: فحدَّثَني نافعٌ هذا الحديثَ مرَّةً أُخرى، فقال: سِرْنا إلى قَريبٍ مِن رُبُعِ اللَّيلِ، ثمَّ نَزَل فصَلَّى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5478
التخريج : أخرجه أبو داود (1217)، والترمذي (555) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (1106)، ومسلم (703) مختصراً
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 388)
1217- حدثنا عبد الملك بن شعيب ثنا ابن وهب عن الليث قال قال ربيعة يعني كتب إليه حدثني عبد الله بن دينار قال : غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر فسرنا فلما رأيناه قد أمسى قلنا الصلاة فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم ثم إنه نزل فصلى الصلاتين جميعا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جد به السير صلى صلاتي هذه يقول يجمع بينهما بعد ليل قال أبو داود رواه عاصم بن محمد عن أخيه عن سالم ورواه ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق.

سنن الترمذي (2/ 441)
555- حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أنه ((استغيث على بعض أهله، فجد به السير، فأخر المغرب حتى غاب الشفق، ثم نزل فجمع بينهما))، ثم أخبرهم ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك إذا جد به السير)): وهذا حديث حسن صحيح

[صحيح البخاري] (2/ 46)
1106- حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير.

[صحيح مسلم] (1/ 488)
42- (703) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء))