الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ أبو أُمامةَ الباهليُّ دِمَشقَ، فرَأى رُؤوسَ حَروراءَ قد نُصِبَتْ، فقال: كِلابُ النَّارِ، كِلابُ النَّارِ! ثلاثًا، شَرُّ قَتلى تحت ظِلِّ السَّماءِ، خيرُ قَتلى مَن قَتَلوا، ثُمَّ بَكى، فقام إليه رَجُلٌ فقال: يا أبا أُمامةَ، هذا الذي تقولُ مِن رَأيِكَ أم سَمِعتَه؟ قال: إنِّي إذَنْ لجَريءٌ! كيف أقولُ هذا عن رَأيٍ؟ قال: قد سَمِعتُه غيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتَينِ، قال: فما يُبكيكَ؟ قال: أبكي لخُروجِهم مِن الإسلامِ؛ هؤلاء الذين تَفرَّقوا واتَّخَذوا دِينَهم شِيَعًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22314
التخريج : أخرجه الترمذي (3000) باختلاف يسير، وابن ماجه (176) مختصراً، وأحمد (22314) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة فتن - خروج الناس من الدين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي علم - التثبت في الحديث
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 103)
: 3000 -حدثنا أبو كريب ، قال: حدثنا وكيع ، عن الربيع بن صبيح ، وحماد بن سلمة ، عن أبي غالب قال: رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال أبو أمامة : كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية، قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه. هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه حزور، وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان، وهو سيد باهلة.

[سنن ابن ماجه] (1/ 62 )
: 176 - حدثنا سهل بن أبي سهل قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، يقول: شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتيل من قتلوا، كلاب أهل النار، قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت: يا أبا أمامة، هذا شيء تقوله؟ قال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (36/ 654 ط الرسالة)
: 22314 - حدثنا أنس بن عياض، قال: سمعت صفوان بن سليم يقول: دخل أبو أمامة الباهلي دمشق، فرأى رؤوس حروراء قد نصبت، فقال: كلاب النار، كلاب النار - ثلاثا - شر قتلى تحت ظل السماء، خير قتلى من قتلوا. ثم بكى، فقام إليه رجل، فقال: يا أبا أمامة، هذا الذي تقول من رأيك، أم سمعته؟ قال: إني إذا لجريء، كيف أقول هذا عن رأي؟! قال: قد سمعته غير مرة ولا مرتين. قال: فما يبكيك؟ قال: أبكي لخروجهم من الإسلام، هؤلاء الذين تفرقوا، واتخذوا دينهم شيعا.