الموسوعة الحديثية


- الدَّابَّةُ لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدَّهرِ خرجةٌ في أقصى اليمنِ حتَّى يفشوَ ذكرُها في الباديةِ ولا يدخُلُ ذكرُها القريةَ ثُمَّ تكمُنُ زمانًا طويلًا بعدَ ذلك ثُمَّ تخرُجُ خرجةً قريبًا من مكَّةً فيفشو ذكرُها في أهل الباديةِ ويفشو ذكرُها في مكَّةَ ثُمُّ تمكُثُ زمانًا طويلًا ثُمَّ تفجَأُ النَّاسَ في أعظمِ المساجدِ على اللهِِ حرمةً وخيرِها وأكرِمها على اللهِِ المسجدِ الحرامِ لم يرُعْهم إلَّا ناحيةَ المسجدِ ترغو ما بينَ الرُّكنِ والمقامِ إلى بابِ بني مخزومٍ عن يمينِ الخارجِ فانفضَّ النَّاس عنها ستا ومعًا وثبَت لها عصابةٌ من المسلِمينَ وعرَفوا أنَّهم لن يُعجِزوا اللهَ فخرَجَت عليهم تنفُضُ عن رأسِها التُّرابَ تبدَت فجلَّت وجوهَهم حتَّى تركَتْها كأنَّها الكواكبُ الدُّرِّيَّةُ ثُمَّ ولَّت في الأرضِ لا يُدرِكُها طالبٌ ولا يُعجِزُها هاربٌ حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليقومُ يتعوَّذُ منها بالصَّلاةِ فتأتيه فتقولُ أَيْ فلانُ الآنَ تُصلِّي فيُقبِلُ عليها بوجهِه فتسِمُه في وجهِه ويذهَبُ ويتجاوَرُ النَّاسُ في دُورِهم وفي أسفارِهم ويشترِكونَ في الأموالِ ويُعرَفُ الكافرُ من المؤمنِ حتَّى إنَّ المؤمنَ ليقولُ للكافرِ يا كافرُ اقضِني حقِّي وحتَّى إنَّ الكافرَ ليقولُ للمؤمنِ يا مؤمنُ اقضِني حقِّي
خلاصة حكم المحدث : فيه طلحة بن عمرو وهو متروك
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/10
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1165 )، والطبراني في ((المعجم الكبير )) (3/ 173) (3035)،والحاكم في ((المستدرك)) (8490 )
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 395)
‌1165- حدثنا أبو داود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم فأما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي أن أبا الطفيل حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عمير، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود- وحديث طلحة أتمهما وأحسن- قال: ((ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر؛ فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية- يعني مكة، ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها في أهل البادية ويدخل ذكرها القرية؛ يعني مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب، فارفض الناس معها شتى ومعا، وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنها الكوكب الدري، وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: يا فلان، الآن تصلي! فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم تنطلق، ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر، حتى إن المؤمن يقول: يا كافر، اقضني حقي! وحتى إن الكافر يقول: يا مؤمن، اقضني حقي!)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- مكتبة ابن تيمية (3/ 173)
3035- حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري، ثنا محمد بن هشام السدوسي، ثنا الفضل بن العلاء، حدثني طلحة بن عمرو، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الدابة يكون لها ثلاث خرجات من الدهر: فتخرج خرجة في أقصى اليمن حتى يفشو ذكرها في أهل البادية، ولا يدخل ذكرها القرية، ثم تكمن زمانا طويلا بعد ذلك، ثم تخرج أخرى قريبا من مكة، فيفشو ذكرها في أهل البادية، ويفشو ذكرها بمكة، ثم تكمن زمانا طويلا، ثم بينا الناس يوما بأعظم المساجد على الله حرمة، وخيرها وأكرمها على الله، المسجد الحرام، لم يرعهم إلا ناحية المسجد تربو ما بين الركن والمقام إلى باب بني مخزوم على يمين الخارج من المسجد، فانفض الناس عنها شتى ومعا، وثبت لها عصابة من المسلمين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب، فبدت لهم، فحلت وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب، حتى إن الرجل ليقوم يتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه فتقول: أي فلان، الآن تصلي؟ فيقبل عليها بوجهه، فتسمه في وجهه ثم تذهب، ويتحاور الناس في دورهم في أسفارهم، ويشتركون في الأموال، ويعرف الكافر من المؤمن، حتى إن المؤمن ليقول للكافر: يا كافر، اقضني حقي، وحتى إن الكافر يقول: يا مؤمن، اقضني حقي)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 530)
‌8490- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية- يعني مكة- ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية، وينشر ذكرها بمكة، ثم تكمن زمانا طويلا، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد، تدنو وتربو بين الركن الأسود، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك، فيرفض الناس عنها شتى ومعا، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: أي فلان الآن تصلي؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه، ثم تذهب، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول: يا مؤمن اقضني حقي، ويقول المؤمن: يا كافر اقضني حقي ((هذا حديث صحيح الإسناد، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض، ولم يخرجاه)).