الموسوعة الحديثية


- أنَّ عرفةَ بنَ الحارثِ مرَّ به نصرانيٌّ من أهلِ مصرَ يقال له البندقونُ فدعاه إلى الإسلامِ فذكر النصرانيُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتناولَه فرُفِعَ ذلك إلى عمرو بنُ العاصِ فأرسل إليهم فقال قد أعطيناهم العهدَ فقال عرفةُ معاذَ اللهِ أن تكون العهودُ والمواثيقُ على أن يُؤذونا في اللهِ ورسولِه إنما أعطيناهم على أن يُخلَّى بيننا وبينهم وبين كنائسِهم فيقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نُحمِّلَهم ما لا طاقةَ لهم بهِ وأن نُقاتلَ من ورائِهم ويُخلَّى بينهم وبين أحكامِهم إلا أن يأتونا فنحكمُ بينهم بما أنزل اللهُ فقال عمرو بنُ العاصِ صدقتَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وفيه ضعف , وبقية رجاله ثقات
الراوي : كعب بن علقمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/263
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8748)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5621) واللفظ لهما، والبيهقي (18744) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - القضاء بين أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة إيمان - الحكم بما أنزل الله

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 318)
8748 - وبه، حدثني حرملة، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث وكانت له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة، مر به نصراني من أهل مصر، يقال له: المندقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليهم، فقال: قد أعطيناهم العهد، فقال غرفة: معاذ الله أن تكون العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن يخلى بينهم وبين كنائسهم، فيقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن نقاتل من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله ، فقال عمرو بن العاص: صدقت لا يروى هذا الحديث عن غرفة بن الحارث إلا بهذا الإسناد، تفرد به: حرملة بن عمران.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2267)
5621 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث، وكانت، له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة، مر بنصراني من أهل مصر يقال له: المنذقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم، فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه، فقال: قد أعطيناه العهد، فقال غرفة: " معاذ الله أن نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله، فقال عمرو بن العاص: صدقت "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 59)
18744- أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: قال نعيم بن حماد: حدثنا المبارك، أخبرنا حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال عمرو: أعطيناهم العهد. فقال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلناهم من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتون راضين بأحكامنا، فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله، وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها. قال عمرو: صدقت وكان غرفة له صحبة.