الموسوعة الحديثية


- بعثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحقيقِ قال : فلما رجعتُ وهو يخطُبُ يومَ الجُمُعةِ قال : أفلح الوجهُ، قلت : ووجهُك يا رسولَ اللهِ فأفلح
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/222
التخريج : أخرجه أحمد (16090)، وأبو يعلى (905) مطولاً، والبيهقي (6053) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس جمعة - قطع الخطيب الخطبة للحاجة مغازي - قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق مناقب وفضائل - عبد الله بن عتيك الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 496)
16090- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قال ثنا يعقوب ثنا أبي قال عن بن أسحق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح يجمع لي الناس ليغزوني وهو بعرنة فاته فأقتله قال قلت يا رسول الله أنعته لي حتى أعرفه قال إذا رأيته وجدت له اقشعريرة قال فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنة مع طعن يرتاد لهن منزلا وحين كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاقشعريرة فأقبلت نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي الركوع والسجود فلما انتهيت إليه قال من الرجل قلت رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لهذا قال أجل أنا في ذلك قال فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه السيف حتى قتلته ثم خرجت وتركت ظعائنه مكبات عليه فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني فقال أفلح الوجه قال قلت قتلته يا رسول الله قال صدقت قال ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في بيته فأعطاني عصا فقال أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس قال فخرجت بها على الناس فقالوا ما هذه العصا قال قلت أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أمسكها قالوا أولا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله عن ذلك قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا قال آية بيني وبينك يوم القيامة أن أقل الناس المتخصرون يومئذ يوم القيامة فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فصبت معه في كفنه ثم دفنا جميعا.

[مسند أبي يعلى] (2/ 201 ت حسين أسد)
‌905- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إنه بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي جمع لي الناس ليغزوني، وهو بنخلة أو بعرنة، فأته))، قال: قلت: يا رسول الله، انعته لي حتى أعرفه، فقال: ((آية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة))، قال: فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه في ظعن يرتاد لهن منزلا، حين كان وقت العصر، فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة، فأخذت نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي، فلما انتهيت إليه قال: ممن الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل، فجاء لذلك، قال: أجل، إني أنا في ذلك، قال: فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه السيف حتى قتلته، ثم خرجت وتركت ظعائنه منكبات عليه، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال: ((قد أفلح الوجه))، قال: قلت: قتلته يا رسول الله، قال: ((صدقت))، قال: ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلني بيته فأعطاني عصا فقال: ((أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله بن أنيس))، قال: فخرجت بها على الناس فقالوا: ما هذه العصا؟ قلت: أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني أن أمسكها، قالوا: أفلا ترجع فتسأله: لم ذلك؟ قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، لم أعطيتني هذه العصا؟ قال: ((آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المختصرون ـ أو المتخصرون ـ يومئذ))، فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا جميعا، رحمه الله.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 222)
6053- أخبرنا أبو بكر: أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصبهانى أخبرنا أبو محمد بن حيان أخبرنا أحمد بن عمرو يعنى ابن عبد الخالق حدثنا إبراهيم الجوهرى حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال: بعثنى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إلى ابن أبى الحقيق فلما رجعت وهو يخطب يوم الجمعة قال:(( أفلح الوجه )). قلت: ووجهك يا رسول الله فأفلح. وروى ذلك بتمامه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن عبد الله بن أنيس موصولا.