الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : رواته محتج بهم في الصحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/345
التخريج : أخرجه الترمذي (1957)، وأحمد (18516) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء آداب الطريق - من هدى إنسانا طريقا أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قرض - فضل من أقرض لله هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 340)
1957- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة)): هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المعتمر، وشعبة، عن طلحة بن مصرف هذا الحديث، وفي الباب عن النعمان بن بشير ومعنى قوله: ((من منح منيحة ورق)) إنما يعني به: قرض الدراهم، قوله: ((أو هدى زقاقا)): يعني به هداية الطريق وهو إرشاد السبيل

[مسند أحمد] (30/ 479 ط الرسالة)
18516- حدثنا عفان، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من منح منحة ورق، أو منحة لبن، أو هدى زقاقا، فهو كعتاق نسمة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فهو كعتاق نسمة)). قال: وكان يأتي ناحية الصف إلى ناحيته، يسوي صدورهم، ومناكبهم، يقول: (( لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم)). قال: وكان يقول: (( إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول)). وكان يقول: (( زينوا القرآن بأصواتكم))